شهدت الطريق الساحلية الرابطة بين منتجع سيدي بوزيد وجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، حادثة سير مميتة أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، وأرسلت اثنين من مرافقيه إلى قسم العناية المركزة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث نجم عن انقلاب سيارة خفيفة من نوع “هيونداي توكسن” كان يستقلها الضحايا الثلاثة، حيث أسفر الانقلاب العنيف للمركبة عن مصرع شاب في عقده الثالث، وهو نجل قاض بالمدينة، فيما أصيب مرافقاه بجروح وكسور وُصفت بالخطيرة.

وفور إخطارها، حلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية بمكان الحادث، حيث جرى نقل المصابين على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الجديدة لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم إيداعهما قسم الإنعاش نظرا لخطورة حالتهما، لا سيما أحدهما الذي وصفت حالته بالحرجة جدا.

بالموازاة مع ذلك، تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، في وقت فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

وخلف هذا الحادث المأساوي حالة من الحزن والأسى في نفوس عائلات الضحايا ومعارفهم، كما أعاد إلى الواجهة النقاش حول خطورة المقطع الطرقي الساحلي، وسط دعوات ملحة بضرورة توخي الحيطة والحذر وتعزيز شروط السلامة المرورية لتفادي تكرار مثل هذه الفواجع.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.