جرى اليوم الأربعاء، إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية بإقليم اشتوكة أيت باها، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
فبجماعة آيت ميلك، أشرف عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع الطرقية الممولة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي يناهز 7,7 ملايين درهم.
تشمل هذه المشاريع محاور طرقية جديدة بجماعات عدة، في أفق تسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتحسين ظروف تنقل الساكنة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، أُعطيت الانطلاقة لأشغال الطرق المؤدية إلى مدرسة أسرسيف وفرعيتي إينون وآيت تاول، بغلاف مالي قدره 2,57 مليون درهم، قصد تحسين ولوج التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية وتشجيع التمدرس عبر ضمان النقل المدرسي في ظروف ملائمة.
أما بجماعة سيدي عبد الله البوشواري، فقد تم تدشين مشروع بناء الطريق المؤدية إلى مدرسة تيوت التابعة لمجموعة مدارس مكتار، بكلفة مالية تقدر بـ1,6 مليون درهم.
يهدف هذا المشروع إلى تسهيل حركة التلاميذ والتلميذات من وإلى مؤسساتهم التعليمية في منطقة جبلية وعرة، مع ما يحمله من آثار إيجابية على محاربة الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التعليم بالعالم القروي.
وفي جماعة آيت اعميرة، أعطى عامل الإقليم إشارة انطلاق مشروع ربط مركز الجماعة بقناة تحلية المياه بالدويرة، بكلفة 5,7 ملايين درهم، ممولة من ميزانية الجماعة. ويراهن على هذا المشروع لتأمين حاجيات أزيد من 78 ألف نسمة من الماء الصالح للشرب، وضمان تزويد منتظم يلبي الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية في منطقة تعرف نموا ديمغرافيا واقتصاديا متسارعا.
كما تم بالجماعة ذاتها تقديم مشروع بناء ملعبين للقرب بغلاف مالي قدره 1,4 مليون درهم، في سياق الجهود المبذولة لدعم قطاع الشباب والرياضة، وخلق فضاءات للتأطير والإدماج الاجتماعي عبر الرياضة.
وبجماعة سيدي بيبي، أشرف محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة أيت باها، على تدشين مستوصف قروي جديد وسكن وظيفي بدوار آيت ميمون، بميزانية 1,3 مليون درهم ممولة من صندوق التنمية القروية.
سيتيح هذا المرفق الصحي تعزيز العرض العلاجي محليا، والتقليل من الضغط على المؤسسات المجاورة، خاصة في ما يتعلق بخدمات الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، وتتبع الحمل، إلى جانب التكفل بالمصابين بأمراض مزمنة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط متكامل تعمل السلطات الإقليمية على تنفيذه لتقوية البنيات التحتية، ودعم الخدمات الاجتماعية الأساسية، خصوصا في العالم القروي والمناطق الجبلية، بما يسهم في تحسين مؤشرات التنمية البشرية على صعيد إقليم اشتوكة آيت باها.
المصدر: هسبريس