وجّه الصديق آيت يدار، ممثل ساكنة حي اسليم ببلدية أكدز عن حزب الاشتراكي الموحد، مراسلة رسمية إلى عامل إقليم زاكورة، عبّر فيها عن اعتراضه القاطع ومعه سكان الحي المذكور، على تصوير مشاهد من فيلم أمريكي داخل القصر القديم بحي اسليم، والمقرر يوم 13 يونيو الجاري.

وأشار آيت يدار في مراسلته التي حصلت جريدة “” على نسخة منها، إلى أن الساكنة تفاجأت يوم 2 يونيو الجاري بتواجد أجانب داخل القصر دون إشعار أو ترخيص أو استشارة أي جهة تمثل السكان أو الملاك، معتبرا أن ما وقع يعد تجاوزا خطيرا للأعراف والقوانين الجاري بها العمل.

وأوضح المستشار الجماعي أن “القصر الذي تم اختياره للتصوير يعد مرفقا حيويا تمر عبره الساكنة نحو الحقول بشكل يومي، ما يجعل أي نشاط سينمائي أو فني فيه مسّا بالحياة اليومية للناس وخصوصيتهم، ناهيك عن رمزيته التاريخية والاجتماعية لدى الأهالي”.

وأبرز أن “السكان، خاصة الملاك، لم تتم مشاورتهم أو أخذ رأيهم في هذا الموضوع، وهو ما يمثل إقصاءً واضحاً ومخالفاً للأعراف”، مضيفاً أن “الأصول والتقاليد لا يمكن تجاوزها بأي حال، ولا يجوز استغلال هذا الفضاء دون موافقة الساكنة المعنية”.

وأكد ٱيت يدار إلى أن “معلومات خطيرة بلغته تفيد بإستفادة جهات معينة من مبالغ مالية مقابل السماح بالتصوير دون علم الساكنة”، مطالباً بفتح تحقيق في هذا الصدد، واتخاذ الإجراءات القانونية في حال تأكدت صحة تلك المعطيات.

وطالب المتحدث ذاته في ختام مراسلته، عامل إقليم زاكورة بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإيقاف هذه النازلة، درءا لوقوع أية فتنة بحي اسليم الواقع تحت النفوذ الترابي لبلدية أكدز.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.