مسؤول ينفي رصد قنبلة في الجرف الأصفر
رصد ميناء الجرف الأصفر بالجديدة، في الأيام القليلة الماضية، “مادة مشبوهة” في إحدى السفن، استدعت وفق البروتوكول والإجراءات العادية المتبعة، حضور السلطات المعنية، بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول مطلع بالميناء هسبريس.
ونفى المصدر ذاته أن “تكون المادة المشبوهة عبارة عن قنبلة حية كما تمت إشاعة ذلك مؤخرا”، مذكرا بأن “أي بضاعة تحط رحالها بميناء الجرف الأصفر أو تغادر منه، تخضع للشروط والإجراءات المتبعة، من بينها طلب مجموعة من الوثائق التي تثبت سلامتها، كما أن هاته الإجراءات تتم أيضا في مكان قدومها”.
وأورد المصدر المسؤول بالميناء أن “أي بضاعة تمس سلامة المواطنين أو أمن البلاد، يتم رصدها منذ اللحظة الأولى، مع اتباع الإجراءات المتبعة حولها من طرف المكاتب المختصة”.
وبخصوص رصد مادة مشبوهة في الأيام القليلة الماضية، أوضح مصدر هسبريس أن “آليات المراقبة رصدت مادة مشكوكا فيها في سفينة حطت بالميناء، وتم بعدها على وجه السرعة استدعاء السلطات المعنية التي قامت بإجراءات التحقق العادية”، مؤكدا أن “الأمر لا يتعلق بوجود قنبلة حية”.
وشدد المصدر سالف الذكر على أن “رصد هاته المادة المشبوهة ينم عن نجاعة كبيرة من قبل سلطات المراقبة في ميناء الجرف الأصفر”.
وأفاد بأن “الميناء يشتغل بصورة عادية، ولا توجد أي حالة استنفار أمني كما تمت إشاعته على نطاق واسع يوم أمس الثلاثاء وبطريقة تحمل بعض التهويل مع معلومات مغلوطة تماما حول وجود قنبلة حية”.
ولفت المسؤول بالميناء إلى أن “مثل هاته الحوادث التي يتم فيها رصد مواد مشبوهة، عادية جدا، كون ميناء الجرف الأصفر يعالج ملايين الأطنان من البضائع من قبل مكاتب للمراقبة في أعلى المستويات وبيقظة كاملة، وفي حالة وجود شكوك يتم اتباع الإجراءات العادية والروتينية”.
وأعاد مصدر هسبريس التأكيد على أن “السفينة المعنية تم التعامل معها باحترافية وفق الإجراءات العادية المتبعة”، مطمئنا المواطنين المغاربة بأن “الأمر لا يتعلق بقنبلة حية”، وأن “سلطات الميناء تراقب بدقة وبتيقظ كبيرين”.
المصدر: هسبريس