مركز ثقافي يفتح الأبواب بسيدي سليمان

الإثنين 5 فبراير 2024 07:27
بعد أن فَتح المركزُ الثقافي بسيدي سليمان قاعتَهُ لأول مرة أمام العموم، مساء الجمعة، احتضنت القاعة ذاتها، مساء السبت، أول نشاط ثقافي تمثل في عرض مسرحي بعنوان “امرأة من زبرجد”، من تشخيص إيمان الإدريسي، وتأليف وإخراج سعيد غزالة؛ وذلك بالتنسيق مع “جمعية أفق للثقافة والإبداع”.
وبحضور جمهور متنوع غصت به القاعة، عَرضت المسرحية لحالات نسائية، واشتملت على وصف عدة وضعيات للمرأة في المجتمع، وذلك من وجهة نظر امرأة وحسب الحالات التي تقمصتها.
وبخصوص قاعة المركز الثقافي أشارت مصادر هسبريس إلى أن “هذه القاعة ليست سوى الكنيسة التي خلفها المعمرون، وقد شيدوها منذ نزولهم بسيدي سليمان ونواحيها، من بناء متين وأنيق، بتصميم كنسي تقليدي يخص قاعة متوسطة الحجم، سقفها مرتفع، يقوم على دعامات مقوسة، إلى جانبها دعامات أخرى على الجوانب لشد الدعامات الأساسية كما حدث في البنايات القديمة منذ العصور الوسطى”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “القاعة أُدخِلت عليها تغييرات حتى تتحول إلى قاعة للعروض الثقافية، من مسرح وندوات وسينما، إضافة إلى تعديل خلفيتها التي كان يقف بها الأساقفة إلى ركح أو خشبة، مع وضع رفّ كبير فوق البوابة للمعدات التقنية والإضاءة والتحكم في الصوت وبث الأفلام…”.
وأشار متتبعون للشأن المحلي إلى أنه “لحسن الحظ بعد الاستعمال ظهر أن القاعة لا تحدث صدى رغم عدم وضع الخشب أو الفلين على الجوانب، وغالبا يعود ذلك لهندسة البناية وعلوّها، وانطلاق الصوت من جهة الخشبة التي تحتل واجهة كبيرة لها تموجات نحو الأعلى”.
المصدر: هسبريس