اخبار المغرب

مخرج مصري يتسبب في فوضى بالمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة

أثار مخرج مصري، حل ضيفا بالمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بمدينة خريبكة، فوضى عارمة بإحدى الفنادق المخصصة لاستقبال ضيوف الدورة الـ24، وذلك بسبب “تصنيف الفندق الذي خصص له”.

وكشف مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن المخرج المصري احتج على المنظمين والعاملين بالفندق “بطريقة غير لائقة”، معتبرا أن الفندق “لا يرقى لمكانة اسمه وليس من مستواه”، مهددا بنقل شكواه إلى وزير الثقافة مهدي بنسعيد.

وقال المصدر ذاته، إن المخرج المصري قام بتعنيف إحدى المنظمات لفظيا ما أثار استياء عدد من منظمي المهرجان وضيوفه، قبل أن تتم تهدئته فيما بعد.

وأوضح المصدر أن إدارة المهرجان اضطرت  إلى نقل عدد من ضيوف دورتها الـ24 إلى فنادق بمدينة بني ملال بسبب خضوع بعض فنادق مدينة خريبكة للإصلاحات، مشيرا إلى أن معظم المدعوين تقبلوا ذلك احتراما لمنظمي المهرجان الذي دأب على استضافة ضيوفه في ظروف لائقة وبجودة عالية على مدار 24 عاما، وفق تعبيره.

جدير بالذكر فعاليات المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في نسخته الـ24 انطلقت السبت الماضي بمدينة خريبكة،وتتواصل إلى غاية 18 ماي الجاري.

وتتوخى هذه التظاهرة الفنية، التي تحل فيها سينما مالي ضيفة للشرف، تكريس الأبعاد الثقافية في سياسة التعاون جنوبجنوب التي يعتمدها المغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية، وكذا مكافأة جماهير السينيفيليين نظير شغفهم بـ”الفن السابع” من خلال عرض أفلام تستجيب لأذواقهم.

وخلال النسخة الـ24 من المهرجان سيتم عرض 13 شريطا طويلا في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و14 شريطا قصيرا ضمن المسابقة الخاصة بهذه الفئة، مع مشاركة أزيد من 300 سينمائي.

وستبت في مسابقة الأفلام الرسمية الطويلة لجنة تحكيم تضم خمسة أعضاء أجانب، بينما تتشكل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة من ثلاث أعضاء مماثلين.

ومن بين الجوائز المقررة في هذا المهرجان جائزة (دونكيشوط) المخصصة للأندية السينمائية بالمغرب، وجائزة النقد للسينما الإفريقية.

وعلى هامش حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بمسار الممثل المقتدر محمد الخلفي، مع عرض فيلم توثيقي يبرز المكانة التي يحظى بها المحتفى به الذي أثرى رصيد السينما والفيلم المغربي بأعمال قيمة ما زالت صامدة إلى اليوم من قبيل “الصمت، اتجاه ممنوع” (1973)، و”الضوء الأخضر” (1974)، و”أيام شهرزاد الجميلة” (1982)، و”الورطة” (1984)، و”أوشتام” (1997)، و”هنا ولهيه” (2004)، و”الوثر الخامس” (2010)، إضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة من بينها فيلم لهشام العسري بعنوان “بخط الزمان” (2006) وآخر لرشيد زكي بعنوان “غادي نكمل” (2012).

يشار إلى أن مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية الذي تعود نسخته الأولى إلى مارس 1977، يعد أقدم مهرجان سينمائي بالمغرب وثالث أعرق مهرجانات القارة الإفريقية.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *