صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالسبت 31 ماي 2025 03:28

أصدر الكاتب المغربي محمد آيت علو مجموعة قصصية جديدة بعنوان “مُعْصِرَات”، عن دار العرفان للطباعة والنشر، وهي المجموعة الثامنة ضمن مشروعه الإبداعي “مسافات إبداعية”.

وأوضحت معطيات حول الإصدار أن “الكتاب يضم سبعة عشر نصا ومسافة إبداعية، ويقع في مئة وست عشرة صفحة من القطع المتوسط، وقد قدمت له الكاتبة الصحفية العربية منى الخولي، ومن تصميم المبدع عبد الصمد باسوس”.

وأضافت المعطيات ذاتها أن “الكتاب اشتمل على القصة القصيرة والومضة والشذرة، وفيما يشبه السكريبت والسيناريو، ويضم سبعة عشر نصا ومسافة إبداعية هي ‘أجنحة بيضاء وثلج’، ‘أحياء لا يرزقون’، ‘رحيل نهار بارد’، ‘زهر ينتظر مقبض يد’، ‘رقص عكازة تحت المطر’، ‘لا أحد يسأل’، ‘الروبورت الطائر’، ‘موت معلق’، ‘انقباض’، ‘أوراق عارية على عتبات الوقت، ‘ويكبر العالم’، ‘السانديكا وابتهاج الريح’، ‘ألواح المسرة’، ‘تغريدات أخر’، ‘لا شيء غير الغثيان’، ‘تتثاقل الخطوات’، ‘تشابك محتوى’”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الكتاب هو “تجربة سردية تنتمي إلى جنس القصة القصيرة، بوصفها شكلًا نصيًا إبداعيا يعيد تشكيل العلاقة بين الحكاية والتكثيف الإيحائي الدلالي، وشهادات قصصية فنّية تلميحية، وشُحنات مركزة وجرعات مكثفة من المشاعر الرقيقة والقيم الانسانية، من خلال الجمع بين الشحنات الدلالية المكثفة والانزياح والرمزية العميقة”.

وعن هذا الإصدار، قالت الكاتبة الصحفية منى الخولي: “تقف التجربة بين ما هو كائن، وما هو محتمل في المسافة الفاصلة بين الواقعي والمتخيل، أو تضعك في مساحة زمنية ملتبسة في منطقة أكثر شفافية، حيث تتشكل حكايات غرائبية ومرعبة، تتراقص في دهاليزها الشخوص مثل الأشباح والظلال، تقتفي آثار نفسها، وتبحث في مرايا سحرية عن حقيقتها”.

وأضافت الخولي أنه: “اعتماداً على التخييل الخصب، والرمز على اختلافه وأنواعه، تتحرك ضمن أنساق دلالية يستحدثها الكاتب انطلاقا من تشعبات مشاربه الثقافية، وإحالاته الرمزية المتعددة والغنية بمرجعيات، تتجاور فيها الأشكال والمعارف وتتجاوز نفسها أحيانا… فالحكاية حاضرة في نصوص محمد آيت علو، لكنها تلبس لبوسا جديدة وأقنعة سريالية عصية أحيانا، تستلزم التسلح بترسانة من الخلفيات والمرجعيات الثقافية الحياتية المتنوعة”.

وورد ضمن المعطيات حول الإصدار أن “المسافات الإبداعية التي يرسمها محمد آيت علو في نصوصه المنفلتة، تفتح أمام المتلقي كل معصرات الفرج والفرح والمسرات الممكنة والمتاحة، وتقحمه بشكل منفلت في المواجهة للمعيش اليومي، حيث إن القارئ المتلقي عليه أن يقطع هذه المسافات اللغوية، قصد الإمساك بخيط تلك النصوص، ولن يتأتى له ذلك إلا بفك تلك الرموز المكتوبة، وكشف الدلالات العميقة في سواد الكتابة، والدلالات المغيبة في بياضها”.

مجموعة قصصية محمد آيت علو

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.