اخبار المغرب

محتجون يرفضون إنشاء محمية للقنص أزيلال

صور: هسبريس

حميد رزقي من أزيلالالأربعاء 30 غشت 2023 02:24

تظاهر العشرات من المواطنين المتحدرين من دواوير آيت ملول وآيت وعريان وآيت وايو، التابعة للجماعة القروية بني عياط بإقليم أزيلال، مطلع الأسبوع الجاري أمام مقر قيادة بني عياط، احتجاجا على محاولة الترخيص لإحدى جمعيات القنص لإنشاء محمية للقنص بمحيط دواويرهم.

وردد المحتجون في مسيرة على الأقدام انتهت بوقفة احتجاجية أمام مقر قيادة بني عياط، شعارات تعبر عن تخوفهم من تداعيات القنص العشوائي، وتندد بكراء أراضيهم لجمعية للقنص دون إشعارهم بالموضوع، وتطالب السلطات بالتدخل للاستجابة لمطلبهم.

وفي تصريح لهسبريس، قال يوسف الرامي، فاعل جمعوي من بني عياط، إن “القنص نشاط يتم في أراضي الدولة والمجالات الغابوية، إلا أنه أصبح في السنوات الأخيرة يتخذ طابعا ماديا استثماريا لبعض الشركات والجمعيات والجماعات الترابية”.

وأضاف الرامي: “غالبا ما يحرم المواطنون القرويون من الاستفادة من ثروتهم الغابوية والحيوانية، جراء عمليات الكراء، رغم أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تعترف بأن الغابة ملك للجميع ومن حق السكان الاستفادة منها”.

وخلص الشكل الاحتجاجي، الذي شاركت فيه فعاليات مدنية محلية، إلى فتح حوار مع سلطات بني عياط التي وعدت المحتجين بتوسيع دائرة النقاش من خلال استدعاء ممثل المياه والغابات للوقوف على حيثيات المشكل في غضون نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح المجلس الجماعي لبني عياط، في بلاغ أصدره على إثر احتجاجات الساكنة على كراء الملك الغابوي، أنه لم يتوصل بأية مراسلة من قبل في هذا الشأن حتى يتسنى له المناقشة واتخاذ القرار المناسب، كما أنه لم يسبق له الموافقة على كراء هذا الملك الغابوي.

وأضاف البلاغ ذاته، تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن مكونات المجلس الجماعي لبني عياط تطالب الجهات المسؤولة بـ”إعادة النظر في الموضوع وتوسيع المشاورات مع الأطراف المعنية قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن”.

أزيلال الاحتجاج القنص

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *