اخبار المغرب

محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء » تعيد زواج لطيفة رأفت بالمواطن المالي إلى الواجهة اليوم 24

معطيات مثيرة حبلت بها جلسة محاكمة المتهمين في ملف « إسكوبار الصحراء »، الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وأثار محامو سعيد الناصري، وهو واحد من المتهمين البارزين في هذه القضية بمعية عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وكلاهما من شخصيات حزب الأصالة والمعاصرة، الكثير من الجدل في هذه المحاكمة.

التمس المحامي امبارك المسكيني؛ معرفة مآل مسطرة حول مسار البحث المتعلق بتعليمات أصدرها وكيل الملك بمحكمة الاستئناف في عام 2023، والتي تتضمن تدقيقاً في تصريحات مفجر هذه الفضيحة، المواطن المالي الشهير بلقب « إسكوبار الصحراء »، والتي تضمنت أسماء مجموعة من الجنود وضباط الجيش، وذلك خلال استجوابه.

كما أصدر الوكيل العام للملك، يضيف المحامي، تعليمات بتدقيق في تصريحات الحاج بن براهيم الملقب بـ »إسكوبار الصحراء » أو « المالي » تتعلق برشوة محتملة أو مبالغ قد يكون تقاضاها جنود مذكورون على لسان هذا الشخص، على خلفية تهريب المخدرات في جنوب المغرب. أشار في هذا الصدد إلى مدينة السمارة.

واعتبر المسكيني هذه التصريحات بالخطيرة بل « تمس بأجهزة الوطن »، وأضاف « علينا معرفة مآل مسطرة التدقيق أو البحث في هذه التصريحات طالما اعتبرها الوكيل العام جدية ».

وفي معطى مثير ثان، التمس المحامي المسكيني إحضار وثيقة زواج وطلاق لطيفة رأفت المغنية الشهيرة من « إسكوبار الصحراء »، يشار في هذا الإطار إلى أن رأفت كانت زوجته الأولى.

وذكر المحامي نفسه، أنه في هذا الملف « الغامض » هناك ما يسمى بـ »العشاء العجيب »، وهو حفل العشاء الذي أقامه الحاج المالي وزوجته لطيفة بعد عقد قرانهما يوم 17 دجنبر 2013. لكن المثير، ليس هذا، بل إن هذا التاريخ يتناقض مع اليوم الذي كان فيه أول لقاء بين لطيفة والمالي، وهو في مهرجان التمور بزاكورة يوم 27 دجنبر 2013، والذي كان بعد تاريخ » العشاء المزعوم »، وفقا لتعبير المحامي دائما.

ويرى المسكيني أن »هذه الواقعة كاذبة وتاريخها كاذب »، مبرزا أن وثائق الزواج والطلاق ستحدد مسار الملف، كما أن لا أحد شاهد موكله سعيد الناصري ضمن كوكبة المدعوين في حفل العشاء.

وأورد المحامي نفسه، أن لطيفة رأفت ذكرت أن المالي أهدى لها فيلا في منطقة كاليفورنيا بالدار البيضاء التي تقدر بالمليارات كهدية زواجهما.

كما أثار المسكيني واقعة شراء الفيلا والتاريخ الذي تمت فيه عملية البيع والشراء بين الحاج بنبراهيم وبلمير بلقاسم، وهل تمت قبل أو بعد دخوله للمغرب، مشككا في تاريخ الواقعة كذلك.

كما التمس المسكيني الاطلاع على تنقيط رجال الأمن لـ »إسكوبار الصحراء » لمعرفة كم عدد المرات التي دخل المغرب وغادره، لاسيما وأن هذا التنقيط سيثبت حقيقة تصريحاته حول تهريب كميات كبيرة من الذهب، وفي كل مرة كان يحضر مائة كيلو ذهب لبلمير. لمدة سبع مرات، تساءل كيف تمكن من ذلك؟.

وانتقد المسكيني استماع عناصر الفرقة الوطنية للمسمى (ناذر) عبر تطبيق زووم، كمصرح، لوجوده خارج المغرب، وقع على هذا المحضر شخص آخر مسمى باهي، مستغربا كيف يمكن الاستماع للشخص عبر تطبيق زوم، وشدد على أن هذه الواقعة لم تقع في أي بلد في العالم.

وبدوره، التمس المحامي أشرف جذوي، شهود الإثبات والنفي وشهود الزور، بحسب تعبيره، ملتمسا استدعاء « إسكوبار الصحراء » ومدير السجن المحلي بالجديدة، موضحا أن « المالي » الذي قال إنه استعمل هاتفا من داخل السجن المحلي بالجديدة، متسائلا هل كان للحاج معاملة خاصة أم أنه كان مفضلا عن باقي السجناء.

كما التمس استدعاء مدير الاستعلامات العامة في شخص مديرها أو أي موظف ينوب عنه.

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *