الإثنين 29 ماي 2023 17:26
أفاد مجلس أوروبا في بيان، الإثنين، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا والتي فاز فيها الرئيس رجب طيب إردوغان الأحد، اتسمت بـ”لغة تحريضية بشكل متزايد” و بـ”قيود” على حرية التعبير.
وذكرت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وهي عضو مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بعثة مراقبة الانتخابات أن الاستحقاق “اتسم بلغة تحريضية بشكل متزايد وتمييزية خلال فترة الحملة”.
كما أدى “انحياز وسائل الإعلام والقيود المستمرة على حرية التعبير”، من جهة أخرى، إلى “خلق ظروف تنافسية غير متكافئة ساهمت في أفضلية غير مبررة” لإردوغان، على الرغم من أن الاقتراع “سار بسلاسة وسمح للناخبين بالانتقاء بين خيارات سياسية حقيقية”، بحسب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ونقل البيان عن النائب الألماني فرانك شواب العضو في بعثة الجمعية لمراقبة عمليات التصويت قوله إن “الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية حددت بوضوح الفائز”.
وأضاف شواب “ومع ذلك، جرت الجولة الثانية هذه أيضًا في بيئة لا توفر، في نواح كثيرة، الشروط لإجراء انتخابات ديموقراطية”.
ودعا أنقرة إلى “تطبيق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وخصوصا الإفراج عن عثمان كافالا وصلاح الدين دميرتاش”، المعارضين لأردوغان والذين يقبعان في السجن الآن.
نشرت بعثة مراقبة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا 232 مراقبا من 31 دولة، وفقاً للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
المصدر: هسبريس
