اخبار المغرب

مجلة علمية جديدة تهتم باليهود المغاربة

مجلة جديدة خاصة بالدراسات حول يهود المغرب، أسسها “مركز موكادور للدراسات والأبحاث”، تهتم علميا بمختلف جوانب هذا المكون الثقافي للبلاد، تاريخيا وتراثيا.

وتهتم هذه المجلة بـ”المعرفة الأكاديمية”، وتجاور “مجلة ليكسوس في صيغتها الإلكترونية والورقية المهتمة بالدراسات التاريخية والعلوم الإنسانية”، الصادرة عن المركز نفسه.

وقال المركز إن هذه المجلة الجديدة تسعى إلى التعريف بـ”تاريخ وتراث يهود المغرب انطلاقا من مقاربة تخصصية مختلفة، تحت إشراف ثلة من الأساتذة من اختصاصات متعددة من داخل المغرب وخارجه”، في التاريخ، وعلم الاجتماع، وتاريخ الأديان المقارن، والقانون، والدراسات الثقافية.

وتضع هذه المجلة “خطها التحريري بعيدا عن أي إسقاطات أو خلفيات سياسية وأيديولوجية، مع الالتزام بالحياد والاستقلالية في تناول علمي رصين”.

وقالت هيئة التحرير إن هذه المبادرة قد أتت “في سياق دسترة المكون العبري في دستور المملكة لسنة 2011، باعتبار هذا المكون رافدا من روافد الحضارة المغربية”. وسيصدر عددها الأول في شهر يونيو 2023، بعد توصلها بالوصل القانوني.

وتروم المجلة “الانفتاح على الباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث يهود المغرب، والمختصين في حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية المهتمة بالموضوع”، و”مراكمة البحوث والدراسات المهتمة بيهود المغرب، ونشرها على البوابات وقواعد البيانات العلمية الخاصة بالنشر الإلكتروني”.

كما تحكّم “مجلة موكادور للدراسات حول يهود المغرب” المقالات العلمية “المهتمة بقضايا يهود المغرب وفق الشروط العلمية المتعارف عليها؛ وذلك في أفق تقديم ملف تصنيف المجلة في قواعد البيانات الدولية”.

ويبحث هذا المنشور العلمي “في تاريخ وتراث يهود المغرب”، وتقصد “توثيقه والتعريف به، وجرد أهم الخصوصيات الحضارية المميزة للمكوّن العبري في تاريخ المغرب”.

وحصرت المجلة اهتماماتها بالمكون الثقافي المغربي اليهودي، في “التاريخ والتراث، الرموز الثقافية والدينية اليهودية بالمغرب، تاريخ البيع والمعمار الديني والملّاحات، التراث المادي واللامادي، تاريخ الهجرات اليهودية بالمغرب، التشريعات والقوانين اليهودية في تاريخ المغرب، والقضاء اليهودي”.

تجدر الإشارة إلى أن المجلة الأخرى التي يصدرها “مركز موكادور للدراسات والأبحاث” تحمل اسم “ليكسوس” وتتخصص في البحث المحكم في التاريخ.

وقد نشرت، مطلع سنة 2023 الجارية، عددها الخامس والأربعين، وتطمح إلى أن تكون “رافدا ومرجعا علميا للطلاب والباحثين الشباب بالجامعات المغربية”، كما تأمل عبر توفرها رقميا الإسهام في “نشر المعرفة التاريخية على نطاق واسع”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *