نظم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، مساء أمس الأحد، ماستر كلاس للممثل المصري أحمد حلمي  بقاعة سينما “ريتز” رد من خلاله على أسئلة وسائل الإعلام ومعجبيه، وذلك على هامش تكريمه ضمن فعاليات الدورة السادسة للتظاهرة الثقافية.

وشكل اللقاء فرصة لاكتشاف محطات بارزة من مشواره، منذ بداياته كمقدم برامج للأطفال، وصولا إلى نجوميته العربية التي حققها بفضل تنوع أدواره في السينما والمسرح والتلفزيون.

وأشارت الإعلامية فاطمة النوالي آزر، التي أدارت اللقاء، إلى هذا التحول المفصلي في مسيرته، فيما شدد حلمي على أن همه الفني الأول يتمثل في ملامسة الإنسان أينما كان، بغض النظر عن جنسيته، من خلال أعمال تتناول همومه وتفاصيله اليومية بلغة إنسانية. وقدم في هذا السياق مثالا بفيلمه “عسل أسود”، الذي يعبّر عن تجربة المهاجر العائد إلى وطنه الأم.

وأكد حلمي حرصه على تقديم “كوميديا الموقف” التي تمس الإنسان، خلافا للكوميديا المعتمدة على “الإفيهات” والتي غالبا ما تكون موغلة في المحلية ولا تتجاوز حدوده، وفق تعبيره.

ورغم غيابها، فقد حضرت الممثلة منى زكي في الماستر كلاس باعتبارها شريكة حياة أحمد حلمي ورفيقة دربه في الفن، معتبرا إياها “السند والداعم الحقيقي” في مساره الفني، ومشيدا بقدرتها على التوفيق بين الحياة الأسرية والتزاماتها الفنية.

وأشار أحمد حلمي، إلى أن زوجته منى زكي كانت دائما مصدر إلهام وقوة له في مشواره المهني، الذي كرم على أساسه في الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.