مؤلف جديد يستحضر إنتاجات ومغامرات الأديب عبد المجيد بنجلون
نُشر مؤلف بعنوان “الاديب عبد المجيد بنجلون” ضمن سلسة «أعلام في الذاكرة»، يستعيد فيها سيرة وإنتاجات الأديب عبد المجيد بنجلون وسياقات تجاربه الأدبية والسياسية والاجتماعية، وما رافقها من صعوبات ومغامرات وتضحيات في المغرب وخارجه.
ويقع الكتاب ذو الحجم المتوسط في 185 صفحة، نشرته كلية الاداب و العلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ومؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم.
ويضم المؤلف مجموعة من مداخلات ثلة من الأساتذة الباحثين ضمن الحلقة الأولى من سلسلة “أعلام في الذاكرة” التي تنظمها مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بدعم من قطاع الثقافة.
المؤلف الجديد، شارك فيه كل من الأساتذة جمال الدين الهاني ومحمد الدرويش ومحمد السيدي، ووائل بنجلون، ومحمود عبد الغني، ونجيب العوفي، وعبد القادر الشاوي، وحسن البحراوي، وعبد الجليل ناظم، وصلاح بوسريف، ونجاة المريني، وفاطمة بنطاني، ومزوار الإدريسي، وجمال بوطيب، وعبد اللطيف الوراري.
وتعد سلسلة «أعلام في الذاكرة» استعادة لمؤلفات و تجارب وآراء و أطروحات مجموعة من الأعلام من مثل الحسن اليوسي، والمختار السوسي، وعبد المجيد بنجلون وعلال الفاسي، وآمنة الفاسي وعبد الكريم غلاب ومحمد برادة وأحمد اليابوري وأحمد العلوي وأحمد المتوكل وعبد القادر الفاسي الفهري وطه عبد الرحمان ومحمد جسوس ومحمد عابد الجابري وإبراهيم بوطالب ومحمد الخمار الكنوني وأحمد المجاطي ومحمد المنوني وعزيز بلال وفتح الله ولعلو وحبيب المالكي وعبد الله ساعف وعبد اللطيف بنجلون وعبد الفتاح كيليطو.
وعدد من الأسماء الأخرى التي ساهمت بإنتاجها في تراكم الفكر المغربي في مجالات متعددة؛ الآداب والعلوم الانسانية والاقتصاد والقانون والسياسة والعلوم، ليبرز الإسهام الفكري والمعرفي للثقافة المغربية ليس في محيطها القريب والمحلي ولكن في المنظومة الفكرية والثقافية الكونية.
إن تنظيم سلسلة لقاءات «أعلام في الذاكرة»، يروم وفق المنظمين، استحضار لأعلام الثقافة المغربية المعاصرة بهدف ربط الإضاءات المشرقة في الماضي بالإسهامات التي أثْرَت نسق الثقافة المغربية في الحاضر، وإلقاء الضوء على إسهام هذا الجيل في ترسيخ قيم ثقافية ومعرفية جديدة تنشغل بالحياة في شتى تشكلاتها، وتترجم قناعات عانقت قيم الحرية والهوية والأصالة في مواجهة المستعمر، وكانت تنشد قيم التحرر والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية خلال مرحلة ما بعد الاستقلال.
المصدر: العمق المغربي