كشف مصدر من داخل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية (ONOUSC) أن “عدم ورود أسماء الطلبة ضمن لوائح المسجلين في صناديق الضمان الاجتماعي خلال شهر شتنبر من كل سنة يعتبر من محددات استحقاقهم المنحة الجامعية”.

وعلى أبواب الموسم الجامعي الجديد قال مصدر إن “الشراكة التي تجمع المكتب بإدارة كل من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تشمل تزويده بلوائح المسجلين لديهما نهاية شهر شتنبر، التي تتحكم في استفادة الطالب من المنحة، من عدمها”.

وأوضح المتحدث ذاته كذلك أن “هذا الإجراء ليس بالمستجد، وإنما يتم العمل به منذ سنوات، ويقوم على فلسفة أن الطالب المسجل في أحد صناديق الضمان الاجتماعي خلال أحد أشهر الموسم الجامعي يُخلّ بأحد شروط الاستحقاق”.

في مقابل ذلك أورد المصدر ذاته أنه “لا إشكال في اشتغال الطلبة الجامعيين في القطاع الخاص والتصريح بهم في الضمان الاجتماعي خلال شهري يوليوز وغشت؛ في حين يبقى أمراً غير مستحبٍ خلال باقي أشهر الموسم الجامعي، لتأثيره المباشر والأوتوماتيكي على استفادتهم من المنحة الجامعية”.

وتلقى الضوابط المشار إليها تعامل حذراً من قبل الطلبة الجامعيين، الذين يطلبون من مشغّليهم الخواص عدم التصريح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدءاً من شهر شتنبر، وعلى مدار أشهر الموسم الجامعي، في مقابل استفادتهم من ذلك خلال أشهر الصيف.

تجدر الإشارة إلى أن المنحة الجامعية الخاصة بمختلف الأسلاك لم تعرف أي تغيير منذ سنوات. ويستفيد طلبة الإجازة من مبلغ سنوي يصل إلى 6334 درهما، في حين يستفيد طلبة الماستر من 7334 درهما، بينما يستفيد طلبة الدكتوراه من منحة سنوية تقدر بحوالي 12 ألفا و154 درهما تقريبا، موزعة على أشطر.

وفي سياق ذي صلة تتواصل عملية تسجيل الطلبة الجامعيين الجدد، الحاصلين على شهادة البكالوريا لدورة 2025، في بوابة “منحتي” للاستفادة من المنحة برسم الموسم الجامعي 2025 ـ 2026، بالاعتماد على معطياتهم في السجل الاجتماعي الموحد، وفقا لما نصت عليه دورية مشتركة لوزارتي الداخلية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

المصدر: هسبريس

شاركها.