لم أقدم استقالتي من الرجاء
خرج التونسي منذر الكبير، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن صمته بعد توصله برسالة من المكتب المسير، برئاسة محمد بودريقة، تخبره بنهاية مهامه مع “النسور”، وذلك عقب غيابه عن الحصص التدريبية بسبب المرض.
وكتب الكبير توضيحاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه: “أود التأكيد على أنني لم أستقل من مهمتي كمدرب لفريق الرجاء الرياضي”.
وأضاف: “لم أتعمد التغيب عن الحصص التدريبية دون مبرر. أنا اليوم في عطلة مرضية بشهادة طبيب النادي وبتوصية من الأطباء المباشرين الذين اختارهم مسؤولو الرجاء مشكورين عندما دخلت المصحة منذ أيام”.
وأشار الكبير إلى “تصريحات الرئيس الجديد”، و”بيان إدارة الرجاء بتاريخ 29 ماي الماضي”، وقال إنها “تؤكد أسباب غيابي عن التدريبات، واحتياجي إلى فترة من الراحة أدير من خلالها التدريبات التي سيشرف عليها المدرب المساعد خالد المولهي إلى حين شفائي من مرضي واستئنافي لنشاطي بشكل طبيعي”.
وتابع قائلاً: “تحملت مع الإطار الفني في الأشهر الأخيرة ما لم يتحمله أحد، ولم نختر كلنا الحديث عن أشياء لا تشرف ناد نكن له ولجماهيره الاستثنائية كل التقدير”.
وأردف: “أخلاقنا وثوابتنا جعلتنا كإطار فني وكمجموعة متضامنة حريصة على الإيفاء بالالتزامات والعقود نعمل في صمت يحدونا أمل انفراج الأوضاع”.
واختتم منذر الكبير تدوينته مستدركا بالقول: “لن نقبل بتزييف حقائق ثابتة ومدعمة بالوثائق، ستكون لي عودة بحول الله للحديث بأكثر تفاصيل عن وضعيتي وعن وضعية كامل الإطار الفني في الوقت المناسب”.
يشار إلى أن الرجاء دخل في مفاوضات متقدمة مع البرتغالي كاردوزو ميكايل لقيادة الفريق في الفترة المقبلة خلفاً للتونسي منذر الكبير، الذي لم يعلن عن انفصاله رسمياً عنه.
المصدر: هسبريس