أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن المنتخب المغربي الأولمبي سيخوض غمار التأهل والمشاركة في الألعاب الأولمبية لدورة لوس أنجلوس سنة 2028 تحت قيادة المدرب محمد وهبي.

وكشف رئيس جامعة الكرة، على هامش تظاهرة الأيام الأفريقية للاستثمار والتشغيل، أن وهبي، المتوج حديثا بلقب كأس العالم تحت 20 سنة، هو من سيتولى الإشراف على المنتخب الأولمبي إلى غاية دورة لوس أنجلوس الأولمبية.

وسيخلف وهبي مواطنه طارق السكتيوي الذي قاد المنتخب الوطني الأولمبي في نسخة باريس سنة 2024، والتي أحرز فيها ممثلو الكرة المغربية المركز الثالث وحازوا على الميدالية النحاسية.

وحقّق وهبي نجاحا لافتا في كأس العالم للشبان بالتشيلي هذه السنة، حينما ساهم في ظفر المنتخب المغربي تحت 20 سنة باللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة الوطنية.

وتعتمد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبدأ تصعيد مدربي مختلف الفئات السنية مع لاعبيهم، مثلما حدث في حالة السكتيوي انطلاقا من المنتخب الأولمبي وصولا إلى المنتخب المحلي والرديف.

وارتفعت أسهم وهبي في الأشهر الأخيرة في بورصة المدربين بعد الإنجاز القاري، حيث وردت إليه عروضا لتدريب أندية ومنتخبات أجنبية، غير أنه صدّها إيمانا منه بمشروعه رفقة جامعة الكرة واحتراما لعقده ساري المفعول.

وكان وهبي قد بدأ مساره المهني كأستاذ مدرسي للتربية البدنية ببلجيكا، قبل تعمُّقه في دراسة التدريب واشتغاله كمدرب للفئات السنية لنادي أندرلخت البلجيكي، كما تولى منصب مساعد مدرب الفريق الأول.

وتُراهن الجامعة على الإطار الوطني لتعزيز الإنجاز المُحقّق في نسخة باريس واعتلاء البوديوم في الألعاب الأولمبية القادمة بلوس أنجلوس، في امتداد للنتائج الإيجابية التي حصدتها الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة.

جدير بالذكر أن التأهل إلى الألعاب الأولمبية يمر من ضرورة احتلال المراتب المتقدمة في كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، علما أن “أشبال الأطلس” هم أصحاب آخر لقب سنة 2023.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.