اخبار المغرب

لقجع: “الكان” يختبر جاهزيتنا للمونديال.. والمغرب أرض التعايش والسلام

أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جاهزية واستعداد المملكة لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2030، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد فرصة كبيرة للتأكيد على أن المغرب هو رمز للتعايش والاحترام بين جميع الثقافات والأديان.

وقال لقجع في حوار له مع صحيفة “أولي” الأرجنتينية: “منذ لحظة إجراء القرعة، بدأنا بالفعل في خوض غمار كأس إفريقيا. نحن على يقين بأنها ستكون الأفضل في تاريخ القارة. وفيما يخص المونديال، فهذه البطولة ستكون فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية”.

وأضاف: “إذا ظهرت أي أخطاء، فسنتمكن من معالجتها، وإن سارت الأمور بسلاسة، فسنواصل العمل بنفس الوتيرة تحضيرًا لكأس العالم 2030. كما نريد أن نُظهر للعالم كيف هو المغرب، بلد التسامح والسلام والتعايش بين الثقافات الإسلامية واليهودية والمسيحية. كل هذا هو إرادة ملكنا، والتعريف بالمغرب وتاريخه الذي يمتد لـ12 قرنًا، والقيم التي نتمسك بها”.

وتابع حديثه متطرقًا لإرادة  الملك محمد السادس ورؤيته الواضحة تجاه تطوير كرة القدم الوطنية، حيث قال: “بفضل إرادة الملك محمد السادس، بدأنا العمل على هذا الأمر منذ 25 عامًا، وبالموازاة مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب مهمة العمل على تطوير كرة القدم”.

واستطرد: “حدث شيء بالغ الأهمية وكان منطقيًا في الوقت نفسه. أتت المؤسسات الأكثر أهمية في العالم إلى المغرب لتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم. لم يكن الأمر كذلك في السابق، حيث كانت الدول التي تنظم بطولة معينة مطالبة بتطوير بنيتها التحتية كالسُرُوج السريعة، والقطارات عالية السرعة، وملاعب كرة القدم. ونحن أعددنا كل شيء مسبقًا”.

واختتم: “لدينا طرق سريعة، وقطار سريع، وملاعب، وكل ما سنقوم به هو بعض التجديدات. لهذا عرضوا علينا تنظيم كأس العالم وكأس إفريقيا. والفرق بين طريقة التفكير في الماضي وحاليًا هو بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

يُذكر أن المملكة المغربية مقبلة خلال هذه السنة على احتضان مجموعة من الأحداث الرياضية، أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا خلال شهر ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى كأس إفريقيا للسيدات، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 عامًا، وكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عامًا، انطلاقًا من يوم 30 مارس المقبل.

وأصبح المغرب وجهة رياضية مميزة للجميع بعد النجاح البارز في تنظيم مجموعة من الأحداث الكبرى، فضلًا عن احتضان المقر القاري للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وجمعية الأندية الإفريقية، من خلال المؤتمر الذي انعقد يوم الإثنين الماضي بمركب محمد السادس لكرة القدم.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *