لقاء يطلق تحضيرات "مرحبا 2024"
ترأست وكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، سوزانا كريسوستومو، ومدير الهجرة ومراقبة الحدود بالمغرب، خالد الزروالي، أمس الاثنين، اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المختلطة، المخصص للاستعداد لعملية “مرحبا 2024”.
وحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الإسبانية، فإن الموارد البشرية للمرور والحماية المدنية ستزداد بنسبة 5 في المائة مقارنة بالعام السابق، وسيتم تعزيز الشرطة الوطنية والحرس المدني بـ 689 عميلا، أي أكثر بنسبة 6 في المائة عما كانت عليه في عام 2023، مع زيادة متطوعي الصليب الأحمر بنسبة 18 بالمائة، لضمان أمن العملية التي ستتم هذا العام انطلاقا من 13 يونيو.
وقالت كريسوستومو، في تصريحات نقلها بلاغ للداخلية الإسبانية، إن “عملية مرحبا هي مثال للتعاون الثنائي والتخطيط المشترك، الذي يشمل في إسبانيا وحدها 19 منظمة و9 موانئ وما يقرب من 27 ألف شخص، بمن فيهم أعضاء قوات أمن الدولة وفرقها، والعاملون في مجال الصحة، والمتطوعون من الصليب الأحمر، والأخصائيون الاجتماعيون”.
سيحافظ الجهاز على هيكل السنوات السابقة بهدف ثلاثي، كما أعلنت كريسوستومو في مداخلتها الأولية، والهدف، بحسبها، هو “تحقيق حركة سلسة عبر الطرق السريعة الوطنية، وتقليص أوقات الانتظار في الموانئ، وإيلاء أفضل الاهتمام للمواطنين المغاربيين، الذين هم في نهاية المطاف المستهدفون الرئيسيون من هذه العملية”.
وحسب الداخلية الإسبانية، سيشارك 18 خطًا بحريًا و7 شركات شحن و32 سفينة لنقل الأشخاص والمركبات في خطة الأسطول المخطط لها لتسريع التحركات بين القارتين.
في المقابل، عقدت روزاريو سوتو، رئيسة هيئة ميناء ألميريا، وعبد الإله النجاري، القنصل العام للمملكة المغربية بألميريا، اجتماعا تنسيقيا لتطوير العملية.
وحسب ما أعلن عنه ميناء ألميريا، فقد طلب القنصل المغربي من المسؤولة الإسبانية مساحة أكبر لمقر مؤسسة محمد الخامس للتضامن بميناء ألميريا، على مقربة من المحطة البحرية بجوار مكتب القنصلية، وهو ما تمت الموافقة عليه.
وأعلنت روزاريو أن ميناء ألميريا سيوفر مرة أخرى سلسلة أخرى من المرافق والخدمات المتاحة للمسافرين، مثل غرفة الصلاة، والاستشارة الصحية، والمساعدة الاجتماعية، والترجمة، ورعاية الأطفال، ومساحات المطاعم المختلفة، ومحلات السوبر ماركت، والأسواق الحرة وغيرها، مؤكدة أن العمل سينطلق الآن لتكون جل المرافق جاهزة في 13 يونيو.
وذكر ميناء ألميريا في موقعه الإلكتروني الرسمي أنه خلال أشهر الصيف، يسافر أكثر من نصف مليون مسافر بين شمال إفريقيا وأوروبا عبر هذا المرفأ البحري، أكثر من نصفهم ينطلقون من المغرب أو يتجهون إليه.
وأبرزت روزاريو سوتو أن إدارتها مستعدة “للتعاون الكامل مع قنصلية المملكة المغربية في ألميريا لتقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين”، وأكدت أن “هيئة الميناء ستستجيب لطلب القنصل العام، خاصة أن الأمر يتعلق بفترة يستقبل فيها الميناء أكبر عدد من الركاب”.
وقالت سوتو إن “عملية مرحبا تستقطب حوالي 65 بالمائة من حركة الركاب السنوية، ونحن مستعدون للعمل مع القنصل العام لتلبية احتياجات الركاب، خاصة أن أكثر من 60 بالمائة من مسافرينا تعد مدينة الناظور نقطة انطلاق أو وجهة بالنسبة إليهم”.
لقاء يطلق تحضيرات “مرحبا 2024” .
المصدر: هسبريس