لقاء يتداول في المجال والتراب بتطوان

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، نهاية الأسبوع الماضي، بحضور نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، اللقاء العلمي الرابع لطلبة الدكتوراه الذي اتخذ من” المجال والتراب” موضوعا له.

وافتُتح اللقاء، الذي نظمه الفريق البيداغوجي لمختبر التخطيط الجهوي والتنمية الترابية بمعية بنية البحث “الدينامية المجالية والتنمية الترابية”، بكلمة الدكتور عبد السلام بوغابة، أشار فيها إلى “أهمية التكوينات والملتقيات الموجهة لطلبة الدكتوراه كدعامة أساسية من أجل تجويد الأطاريح العلمية”.

من جهته، نوه نائب عميد الكلية المكلف بالتكوين بـ”الجهود المبذولة من طرف المختبرات البحثية بالكلية بشكل عام والجغرافية بشكل خاص”، كما عبر عن استعداد العمادة للانخراط والدعم الإيجابي لمختلف التظاهرات العلمية المنظمة على صعيد الكلية، بما فيها التكوينات والندوات والملتقيات التي تنظمها الشعب والمختبرات البحثية.

وتضمن اللقاء مجموعة من المداخلات العلمية في جلسته الأولى، حيث شملت “التنظيم المجالي والإشكالية الترابية مقاربة أولية” من تقديم الدكتور علي بولربح، و”المجال والتراب.. منظومة مركبة متكاملة” من تقديم الدكتور عبد السلام بوغابة، و”أهمية التحليل المجالي في الدراسات الترابية” من تقديم الدكتورة نسرين بن إدريس، و”دور الالتقائية في تهيئة المجال” من تقديم الدكتور محمد يوبي الإدريسي، و”التحليل الترابي.. أهمية تركيب العناصر الترابية” من تقديم الدكتور محمد علي بلمين.

وركزت الجلسة الثانية على مجموعة من المداخلات التي قدمها الطلبة الدكاترة الذين يتابعون تكوينهم ضمن مختبر “التخطيط الجهوي والتنمية الترابية”، ركز فيها ما يناهز 15 طالبا وطالبة على “إبراز السمة العامة للأطاريح التي هي في طور الإنجاز من طرفهم، ومستويات تقدمهم، حيث واكبها الفريق البيداغوجي للمختبر بمجموعة من الملاحظات والتوجيهات.

وأُسدل الستار على اللقاء بكلمة ختامية قدمها الدكتور عبد السلام بوغابة نيابة عن الفريق البيداغوجي لمختبر “التخطيط الجهوي والتنمية الترابية”، أعرب فيها عن استعداد جميع مكونات الفريق لدعم مختلف العمليات البحثية التي يقوم بها الطلبة الدكاترة، بما يضمن تجويد الأطاريح العلمية الجغرافية وتعزيز قيمها المضافة.