اخبار المغرب

لسنا معنيين بأي تعديل حكومي والحركة الشعبية حزب مواقف لا حزب مواقع

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إن حزبه ليس معنيا بأي تعديل حكومي مرتقب، لأن حزبه يحترم قرار الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الثامن من شتنبر 2021، والذين سيتم استدعاؤهم من جديد في الانتخابات المقبلة لتجديد الثقة في هذه الأغلبية الحالية أو اتخاذ خيار آخر.

وأشار في حوار مع صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إلى أن التعديل الوزاري يقع ضمن اختصاص الملك وفقا للدستور. ونتيجة لذلك، فإن إثارة الموضوع هو مجرد تكهنات إعلامية، حتى لو كان من المعتاد إجراء مثل هذا التعديل الوزاري في منتصف المدة، من أجل بث حياة جديدة في الحكومة وضخ دماء جديدة.

وأكد على أن المشاركة من أجل المشاركة هو خيار لا يناسب مصداقيتنا مع المغاربة الذين وثقوا بنا. نحن أولا وقبل كل شيء حزب مواقف وليس حزب مواقع، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق” أن التعديل الحكومي المرتقب والذي سيقيس مدى انسجام حكومة أخنوش، مرتبط بالمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال المقرر أواخر شهر أبريل المقبل، حيث يُنتظَر تجديد الثقة في نزار بركة لولاية ثانية بعد خلاف وأزمة حادة مع ولد الرشيد كادت تقسم الحزب.

فيما أكد مصدر حكومي أن تعديل فريق الجهاز التنفيذي قادم لا محالة، وذلك ترسيخا للعرف المتبع في المملكة، حيث يتم إجراء تغييرات على تشكيلة الحكومة بعد مرور زهاء نصف الولاية. وأشار ذات المصدر إلى أن النقاش حول التعديل الحكومي قد انطلقت فعلا، وينتظر أن يتم التطرق للتفاصيل المتعلقة بالوزارات التي ستشملها التغييرات والأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية أو التي ستغادر الحكومة.

وارتباطا بهذا الموضوع، رجحت مصادر ، أن يستفيد حزب الاستقلال من حقيبتين إضافيتين من بوابة كتاب الدولة التي أشار إليها بلاغ الديوان الملكي في أكتوبر 2021، على اعتبار أنه لم يأخذه حقه من الحقائب الوزارية، حيث بدأت تروج بعض الأسماء الاستقلالية للاستوزار في حكومة أخنوش الثانية.

وفي هذا الإطار، يتردد اسم السفيرة كنزة الغالي لتولي كتابة الدولة المكلفة بمغاربة العالم، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي، لتولي كتابة الدولة في التعليم العالي، إضافة إلى اسمي عبد الصمد قيوح، ومحمد ولد الرشيد، هذا الأخير كشفت مصادر “العمق”، أن استوزاره يدخل ضمن صفقة “المصالحة” التي ستمهد الطريق لنزار بركة للاستمرار على رأس الاستقلال لولاية ثانية.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *