لست غريبا لأحظى باستقبال خاص
واصل المنتخب الوطني المغربي الأول استعداداته للمباراة الودية التي ستجمعه يوم الجمعة 22 مارس 2024 بمنتخب أنغولا بالملعب الكبير بأكادير في إطار استعدادات النخبة الوطنية للاستحقاقات المقبلة.
وبرمج وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أمس الثلاثاء، حصتين تدريبيتين، بمركب محمد السادس لكرة القدم ركز من خلالهما على الجانب التقني والتكتيكي، حيث عرفت الحصتان التدريبيتان مشاركة جميع اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم.
وشهدت الحصتان مشاركة كل من حكيم زياش ونايف أكرد للمرة الأولى في هذا المعسكر التدريبي بعد التحاقهما المتأخر بالكتيبة الوطنية، فيما تواصل حضور جميع النجوم الآخرين.
إلى ذلك، عبر نجم العين الإماراتي، سفيان رحيمي، عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى المنتخب المغربي بعد غيابه عن أسود الأطلس لمدة طويلة، مؤكدا رغبته في “تقديم الإضافة إلى الفريق الوطني”، في أول استدعاء تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي.
وأوضح رحيمي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “أي لاعب يتمنى أن يتواجد ضمن هذه المجموعة، وأن يتلقى الدعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني، إنه شرف وفخر لي التواجد هنا، وأطمح أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني والجمهور المغربي، سعيد جدا بتواجدي هنا، وأتمنى تقديم الإضافة المؤجوة”.
وأضاف لاعب العين الإماراتي: “الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، سنستقبل أنغولا وموريتانيا وهما مبارتان وديتان تحضيريتان مهمتان، لكن يجب الوقوف على الأمور التي كانت تنقصنا في المباريات السابقة، ولنستعد في نفس الوقت لمواجهات التصفيات وكأس أفريقيا التي ستنظم في المغرب”.
وتابع اللاعب ذاته: “بخصوص استقبال اللاعبين لي، أنا لست غريبا، كنت قد غبت لمدة ولكن الحمد لله الآن أنا ضمن المجموعة وأتمنى أن أحافظ على مكاني هنا، وإن شاء الله أن أقدم الإضافة، أن تحمل القميص الوطني، هذا يعني أنك ستمثل بلدا بأكمله، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية، الجمهور المغربي عاشق لكرة القدم، وأتمنى أن نسعده في أقرب وقت ممكن”.
من جهته، أكد أشرف داري، مدافع شارلوروا البلجيكي، جاهزيته لحمل القميص الوطني، معربا عن سعادته البالغة بتمثيل المنتخب المغربي مجددا قائلا بهذا الخصوص: “الحمد لله، تمت المناداة علي من طرف الناخب الوطني، وأنا فخور للغاية، وسعيد بانضمامي إلى المجموعة”.
وتابع المتحدث ذاته: “سوف أقدم الإضافة المرجوة، من أجل مساعدة زملائي لتحقيق هدفنا، وهو إسعاد الجماهير التي تنتظرنا”.
وختم: “الأجواء تمر بشكل جيد، والجميع سعيد هنا، ونتمنى أن نقدم الإضافة، ونكون مثل العائلة، ونفعل ما بوسعنا لنسعد جماهيرنا، فدائما تحضر بقوة، لذلك نتمنى تحقيق الانتصار في المواجهتين القادمتين، ونعود لتوهجنا ونسلك المسار الصحيح”.
ويعتبر هذا المعسكر الإعداداي هو الأول للمنتخب الوطني المغربي منذ الإقصاء المخيب من نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج، حيث خرجت النخبة الوطني من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا، حيث عرفت قائمة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات في أول لائحة لأسود الأطلس عقب الإخفاق القاري.
وتشد الكتيبة المغربية الرحال في الأيام المقبلة إلى أكادير لمواجهة أنغولا وموريتانيا وديا في الـ22 والـ26 من الشهر ذاته على التوالي.
المصدر: العمق المغربي