لا مشكلة في تواجد الركراكي مع السكتيوي.. وإنجاز الأشبال لا يجب أن يحجب مشاكل البطولة

أثنى منصف اليازغي، الباحث في السياسات الرياضية، على مشوار المنتخب الوطني، خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية، معتبرا أن قضية “تدخل” الناخب الوطني، وليد الركراكي، في شؤون طارق السكتيوي، أخذت أكثر من حجمها.

وتعليقا على مباراة المنتخب المغربي ونظيره المصري في مباراة الترتيب، قال اليازغي في فيديو على حسابه عبر “فيسبوك” إن “أهداف مباراة المغرب مصر كانت واضحة وهذا الأمر الذي جعل المباراة تمر بسلام دون أن تثير الجدل، بالإضافة إلى كونها لم تشهد أي مشاكل تحكيمية”.

وأضاف: “إنجاز قطر جعلنا نطمح بشكل كبير، ونحن لسنا الأفضل، وما حدث في ساحل العاج هو درس بالنسبة لنا، لأنه يجب العمل لنصبح الأفضل”.
‏
وتابع: “هنيئا لنا بهذا التتويج الأول في التاريخ، كنا نتمنى الذهبية، لكن قدر الله وما شاء فعل، وهذه الدورة كانت مليئة بالدراما بداية من المباراة الأولى أمام الأرجنتين، والخسارة من أوكرانيا، بالإضافة لتواجد الركراكي رفقة طارق السكتيوي”.

واستطرد: “لا أرى ضرر في تواجد الكراكي والسكتيوي خلال هذه الدورة من الألعاب الأولمبية، ومن الصعب الحديث عن تكتيك الركراكي لأن كل مباراة لها تفاصيل خاصة بها، وإعطاء الركراكي لبعض النصائح أمر عادي جداً فهو دعم وتحفيز وملاحظة منه، ولقد دخلنا في نقاش غير صحي، بحكم توافقه مع السكتيوي دون وجود أي مشاكل”.

وواصل: “يجب أن تكون نظرتنا واضحة، وهذا طاقم مغربي يشتغل لصالح كرة القدم المغربية وهذا أمر عكر النقاش خلال الأولمبياد الحالية”.

وتحدث اليازغي عن المشاركة المرتقبة لأسود الأطلس في الكان المقبل، حيث قال: “هدفنا الأن هو التتويج الافريقي، ويجب علينا استغلال هذه المؤهلات لتحقيق المبتغى، بالاشتغال لتحقيق اللقب القاري، ونحن لا نملك سياسية رياضية، بل نملك سياسة كروية فقط”.

واختتم: “يجب إصلاح البطولة الاحترافية التي تعج بالمشاكل، وأنا خائف من أن تغطي إنجازات المنتخب الوطني على مشاكل البطولة المتعددة”.