اخبار المغرب

“لابيل في” توزع أزيد من 1800 قفة رمضانية وتوفر 1200 وجبة أسبوعيا

أطلقت مجموعة “LABELVIE” هذا العام مجموعة من المبادرات التضامنية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع خلال شهر رمضان، وذلك في إطار التزامها الثابت بالمسؤولية الاجتماعية، ووفاء بمهمتها المواطنية.

ولم تقتصر هذه الأنشطة على تقديم الدعم المادي فقط، وفق بلاغ صحفي للمجموعة، بل تجسدت في برنامج متكامل يشمل الإفطارات الجماعية والتبرعات الغذائية، فضلا عن توزيع قفف رمضان، لتصل هذه المساعدات إلى العديد من العائلات والأفراد الذين يواجهون ظروفا صعبة.

من أبرز هذه المبادرات، يضيف البلاغ كان الإفطار الذي نظمته المجموعة بالتعاون مع جمعية “أطفال الأمل” في مرس الخير، حيث جمع نحو 500 شخص من مختلف الشرائح الاجتماعية ليشاركوا في وجبة إفطار دافئة في أجواء أخوية ومحبة، كما كان لإفطار “الأمل” في الدار البيضاء، الذي نظم بالشراكة مع جمعية “تضامن الأمل”، تأثير كبير، حيث تم تقديم 1200 وجبة أسبوعيا لمساعدة الأفراد في وضعية صعبة.

وأوضح المصدر ذاته، أنه من أجل أن يكون الدعم أكثر شمولية وفعالية، قامت مجموعة LABELVIE بتوزيع قفف رمضان الغذائية في مناطق متعددة عبر المغرب، حيث تم تنظيم هذه المبادرة بالتعاون مع سبع جمعيات محلية، وبلغ إجمالي القفف الموزعة 1,100 سلة تحتوي على حوالي 12,000 منتج غذائي، وتوزعت هذه السلال عبر خدمة “برينغو” التابعة للمجموعة، التي مكنت من ضمان توصيل السلال بشكل منظم وفعّال إلى المنازل، مما سهل الوصول إلى المناطق النائية.

وامتدت جهود التضامن إلى المناطق الجهوية، حيث أخذت علامة “تقداو” التابعة للمجموعة على عاتقها مسؤولية تنظيم عمليات توزيع خاصة في مدن تافراوت، تزنيت وطاطا، حيث تم توزيع 750 قفة غذائية تحتوي على 8,250 منتجا، وهذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المجموعة التي تركز على التضامن الاجتماعي في مختلف أنحاء المغرب، وليس فقط في المناطق الحضرية.

وعملت المجموعة أيضا على تقديم تبرعات غذائية كبيرة دعما للجمعيات المحلية التي تعمل بشكل مستمر مع الفئات الأقل حظا، وتم تسليم 17,000 منتج غذائي إلى جمعية “تضامن الأمل” في إطار الإفطار التضامني “إفطار الأمل”، فضلا عن 8,700 منتج تم تقديمها لجمعية “أطفال الأمل”.

من خلال هذه المبادرات الملموسة، تثبت مجموعة LABELVIE مرة أخرى التزامها العميق بمسؤولياتها الاجتماعية وتأكيدها على أهمية التضامن في تعزيز النسيج الاجتماعي المغربي. إن هذه الأنشطة تأتي ضمن رؤية طويلة الأمد تسعى من خلالها المجموعة إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع، وتأكيد دور الشركات الكبرى في تحمل مسؤولياتها تجاه الفئات الهشة، ليظل تأثيرها ملموسًا ويخدم المصلحة العامة على المدى البعيد.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *