اخبار المغرب

“كبور” يغيب عن مائدة إفطار المغاربة بعد 11 سنة من الحضور المتواصل

قرر حسن الفد تغييب “كبور” عن السباق الرمضاني 2025، لأول مرة بعد حوالي 11 عاما على مرافقته لمائدة إفطار المغاربة في الشهر الفضيل.

وكشف مصدر خاص، أن صناع السلسلة الكوميدية، التي يؤدي بطولتها “كبور”، قرروا أخذ استراحة هذه السنة والاستعداد من أجل العودة بشكل أقوى خلال الموسم المقبل.

ورافق رحلة “كبور”، شخصيات متنوعة، بداية من الشعيبية وابنته زهرة ولحبيب وكالاطا، مرورا بخديجة صاحبة العمارة وحارسها عزيز، وصولاً إلى شقيقته فاطمة وزوجها التباري وحب حياته فتيحة.

ومن بين أبرز أعمال حسن الفد، “الشعيبية وكبور” و”لكوبل” و”لحبيب وكبور” و”الفد تيفي” و”الطوندونس” و”التي را التي”، وهي عناوين جذبت المغاربة، على اعتبار أنها أثارت قضايا مختلفة بجرعة زائدة من الضحك والجرأة.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة مونية لمكيمل، في تصريح لـ”العمق”، إن سؤال الجمهور كل سنة عن ثنائيتها مع “كبور” التي امتدت لخمس سنوات، أصبحت وكأنها واجبة وأبدية، وهذا أمر غير ممكن، وفق تعبيرها.

وأضافت صاحبة شخصية “فتيحة”، أنه من الطبيعي أن تنفصل الثنائيات الفنية عن بعضها في بعض الوقت وتشتغل على ألوان فنية مختلفة ثم تعود للاجتماع مرة أخرى، مشيرة إلى أن هناك العديد من الفنانين المغاربة الذين أصبحوا نجوما بعد اشتغالهم مع حسن الفد توقفوا عن العمل معه وعادوا بعد عام أو عامين.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها تستعد للقاء جمهور الفن السابع من خلال شريط سينمائي يجسد قصة حياة المخرج المغربي حكيم بلعباس، لافتة إلى أنها تجسد دور والدته.

وانتهت مونية لمكيمل مؤخرا من تصوير مسلسل تلفزيوني جديد يحمل عنوان “على غفلة” تحت إدارة المخرج هشام الجباري، سيتم عرضه خارج السباق الرمضاني على شاشة القناة الأولى.

“على غفلة” من تأليف أمينة الرايسي وجواد لحلو، وتنفيذ إنتاج شركة “عليان للإنتاج”، وسيعرف مشاركة عدد من نجوم السينما والمسرح والتلفزيون، أبرزهم سلوى زرهان، أسامة البسطاوي، مراد الزاوي، كمال الكاظيمي، مونية المكيمل، غيثة برادة وآخرين.

وكشفت الجباري في تصريح لـ”العمق”، أن “على غفلة” أعاده إلى أسلوب درامي كان المفضل لديه دومًا، إذ يجمع بين الدراما الاجتماعية والتشويق والغموض والكوميديا الرومانسية، مشيرًا إلى أنه يعالج مجموعة من التيمات الاجتماعية المهمة.

وأطلت مونية لمكيمل على الجمهور المغربي مؤخرا من خلال فيلم “خمسة وخمسين” الذي جسدت فيه شخصية “لالة الزوهرة”، مفيدة بالقول إنها “أم لطفلين ومتزوجة من شخص يمتهن إحدى الحرف التقليدية بفاس”.

وزادت لمكيمل أن “احتكاكها بجارتها “لالة فاطمة” عبر السطوح، سيساهم في إحداث نقلة نوعية في حياتها، حيث ستتحول من امرأة عادية إلى أخرى ثورية تشارك في مظاهرات شعبية للمطالبة بعودة محمد الخامس”.

يذكر أن “خمسة وخمسين” شريط سينمائي طويل يتناول أحداث عودة الملك الراحل محمد الخامس من منفاه بمدغشقر.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *