قيادة حزب الاستقلال تفشل في اختيار خليفة مضيان على رأس الفريق النيابي
الثلاثاء 9 أبريل 2024 08:30
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي استمر ساعات طويلة الاثنين، لم يتمكن من الحسم في اسم رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب الذي سيخلف نور الدين مضيان الذي استقال من هذا المنصب بعد تفجر أزمة “التسجيل الصوتي” والشكاية التي رفعتها ضده رفيعة المنصوري على خلفيته.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن 4 أسماء مرشحة لتولي رئاسة الفريق خلفا لمضيان، هي: عمر حجيرة، عبد الصمد قيوح، خديجة الزومي، والاسم الجديد عبد الإله البوزيدي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اللجنة التنفيذية ستكون مطالبة بالحسم في اسم رئيس الفريق قبل يوم الجمعة المقبل، الذي سيشهد افتتاح الدورة الربيعية من السنة التشريعية الجارية.
وأفادت المصادر جيدة الاطلاع بأن عبد الصمد قيوح اعتذر عن تولي رئاسة الفريق رغم تمسك برلمانيين به والأمين العام نزار بركة الذي حاول إقناعه بتولي المهمة.
ويفسح اعتذار قيوح المجال أمام حجيرة لتولي المنصب، إذ يبقى الأوفر حظا، خصوصا وأن المرشحة الثالثة لرئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، خديجة الزومي، تمني النفس بحقيبة وزارية في التعديل الحكومي المرتقب وتعويض عواطف حيار على رأس وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
في المقابل، اعتبرت مصادر هسبريس أن ظهور اسم عبد الإله البوزيدي، البرلماني عضو اللجنة التنفيذية للحزب، قد يشكل مفاجأة داخل الفريق وينجح في نيل ثقة اللجنة التنفيذية لتولي المهمة في الظرف الدقيق الذي يعيشه الحزب وفريقه على خلفية أزمة “التسجيل الصوتي”.
في غضون ذلك، أفادت المصادر نفسها بأن رئيس الفريق نور الدين مضيان الذي قرر تجميد مهامه على رأس الفريق على خلفية أزمته مع المنصوري، حضر الاجتماع عن بعد، مؤكدة أن الرجل “لم يدل بأي مداخلة أو كلمة في اجتماع اللجنة التنفيذية” التي تحاشت إثارة موضوع “التسجيل الصوتي”.
المصدر: هسبريس