“قول لينا شحال عطاوك مقابل الخدمة التي قدمتها وتشفيك في الحزب” اليوم 24
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الطريقة التي بات يشتغل بها التيار الذي ينتمي له حزبه، ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أصبحت تضايق بعض الجهات بالمغرب، ومن بين هذه الأطراف والخصوم من باتوا يريدون دخول “البيجيدي” في الصراع دائما، لأن ذلك حسب ابن كيران “سيسمح لهم بالابتزاز”.
وعاد ابن كيران، ليهاجم وينتقد تصريحات سابقة أدلى بها الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، حين قال في تصريحات سابقة، ومنها حوار له مع “اليوم 24″، إن”نقابته لم تتخذ موقف الحياد في الانتخابات الأخيرة ولأول مرة اتخذ الاتحاد موقفا، لعب دورا في هذه الانتخابات التشريعية، لأنه كان من الضروري أن نتخذ تصويتا عقابيا ضد حزب العدالة والتنمية”.
وقال ابن كيران، مهاجما موخاريق، “إن زعيما نقابيا بالمغرب، يظن أنه أكبر زعيم نقابي، يهيمن على أكبر نقابة، يخرج ليقول نحن الذين ساعدنا على إسقاط حزب العدالة والتنمية، ويطالب بذلك بحظه وحقه من الكعكة”.
قبل أن يخاطب زعيم “البيجيدي” موخاريق، بقوله: “ونتا مالك، واش نقابة هادي!؟؟، بطبيعة الحال هي مهيمنة ولكن انظروا إلى المستوى الهابط الذي وصلت له قيادتها. يا فلان إن العلاقات الودية التي كانت تجمعنا كانت تفرض عليك ألا تقول مثل هذا الكلام.
وقال ابن كيران: “كان عليه أن يراعي… من قبل كان يستدعيني لنقابته، وملي طاح الحزب ديالي خرج كيتشفى فيا!!”، قبل أن يخاطب ابن كيران موخاريق، “وقول لينا شحال عطاوك مقابل هذه الخدمة التي قدمتها!!؟”.
إلى ذلك، كان الاتحاد المغربي للشغل، قد أعلن أنه لأول مرة اتخذ موقفا من السباق الانتخابي الأخير، ودعا أجهزته إلى “التصويت ضد حزب العدالة والتنمية، في انتخابات 8 شتنبر 2021، بسبب ما وصفه بالقرارات غير الشعبية، التي اتخذت في السنوات العشر الأخيرة، موجها الدعوة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لانتهاج الحوار في إخراج القوانين الانتخابية، والتراجع عن قوانين لم ترض عنها النقابات”.
واتهم موخاريق العدالة والتنمية في حوار سابق له مع الموقع، “بتمرير قرارات غير شعبية، خلال عشر سنوات من حكمه”. وقال موخاريق: “إنه خلال عهدتي ابن كيران، والعثماني، اتخذت قرارات الزيادة في الأسعار، وتجميد الأجور، وضرب القدرة الشرائية، وتمرير قانون التقاعد، كما تم اعتماد “ثلاثية الزيادات”، حسب قوله، وهي الزيادة في سن التقاعد، وتخفيض المعاشات، وزيادة اقتطاعات الانخراطات في صناديق التقاعد.
و”التصويت العقابي”، قال موخاريق إن نقابته مارسته في هذه الانتخابات جهرا، وأعطت التعليمات لأجهزتها وطنيا، وجهويا من أجل معاقبة العدالة والتنمية.
وسجل موخاريق ارتياحه لنتائج الانتخابات، التي أفرزت فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، وأكد أن المهم الآن هو تحسين أوضاع العيش، والعمل لعموم الأجراء، مطالبا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، بالحوار، والإنصات، والتشاور مع النقابات حول القضايا، التي تهم الأجراء، وقضايا الشغل، لتحسين الأوضاع.
المصدر: اليوم 24