“قصة حب” تقف وراء تطوير اشتغالي في مجال التمثيل

علقت هاجر كريكع، ممثلة مغربية خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، على بدايتها الفنية بالقول: “الفضل في ولوج عالم السينما والتمثيل يعود بالدرجة الأولى إلى الراحلين سعد الله عزيز وخديجة أسد اللذين منحاني الثقة للعب أول دور تلفزي في مسيرتي المهنية”.

وأضافت كريكع خلال مرورها ضمن برنامج المواجهة “FBM” للناقد والإعلامي بلال مرميد، الذي يبث على قناة “ميدي 1 تيفي”، أن الراحلين حضرا مسرحية “قصة حب” التي جسدتها مع فوزي بنسعيدي، وحينها “تعرفت لأول مرة على السيدة خديجة أسد، التي منحتني فرصة التمثيل في 30 حلقة كاملة من سلسلة بنت بلادي”.

وأشارت كركيع، الحاصلة على جائزة أحسن ممثلة مسرحية في عامي 2006 و2008، إلى أن “المسرح كان سببا إيجابيا في ولوجي عالم السينما التي وجدت فيها نفسي وصقلت بها مواهبي”، لافتة الى أن “عدم ظهوري المستمر في الشاشة المغربية والأعمال التلفزية راجع بالأساس الى تفرغي لبناء أسرتي الصغيرة”، موردة: “اختياري للأعمال يأتي حسب الكيف وليس في الكم”.

وفي حديثها عن الأعمال الإنتاجية التي حاولت العمل عليها، أكدت كركيع أنها تحبذ أن تكون جزء من فريق التمثيل، لا أن تكون ضمن فريق التسيير والإنتاج، معتبرة أن “طريقة دعم السينما المغربية الحالية لا ترقى الى أن تسهم في تطوير الأعمال الفنية المغربية، ومصطلح الدعم يجب القطع معه لما يحمله من دلالات مذلة للمجال وممتهنيه”.

بلال مرميد خصص خلال حلقته الأسبوعية محورا للحديث عن والدة الفنانة المغربية التي بكت رحيلها من جديد، مصرحة بأن “والدتها كانت أستاذة ومربية وصاحبة الفضل عليها حين ساندتها طوال مسيرتها من بداية التكوين إلى ولوج عالم المسرح وصولا إلى عالم السينما والأعمال التلفزية”.

وعن دورها في فيلم “DESERTS” (الثلث الخالي) لمخرجه فوزي بنسعيدي، قالت الفنانة المغربية إنه “كان فرصة كبيرة لتوصيل رسالتي إلى المشاهد المغربي عبر تجسيد الدور الأصعب والأهم لتصوير أحداث نعيشها في واقعنا اليومي”، مضيفة أن “الاشتغال مع المخرج فوزي يفرض نجاح المجموعة وتكامل فريق العمل بأكمله”.