فضيحة “تيكاد” دليل آخر على سياسة حقد النظام الجزائري تجاه المغرب
كشفت فضيحة تسلل عناصر من جبهة “البوليساريو” إلى اجتماع قمة طوكيو عن “الوجه القبيح” للدبلوماسية الجزائرية وممارساتها المخالفة للأعراف الدولية.
وفي هذا الصدد، أدانت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم هذا التصرف الاستفزازي، مؤكدةً أنه يعكس فشل الأطروحة الانفصالية التي يدعمها النظام الجزائري، و”دناءة” ممارسات الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية.
وأشارت المؤسسة التي يرأسها محمد الدرويش، إلى أن هذا الحادث يشكل دليلاً قاطعاً على سياسة الحقد والكراهية التي ينتهجها النظام الجزائري تجاه المغرب، مشيدةً بنجاح الدبلوماسية المغربية في فضح هذه الممارسات، وأكدت أن هذا الانتصار يُنذر بنهاية ملف النزاع المفتعل في المنطقة الذي يقوده النظام الجزائري تخطيطاً وتمويلاً.
وأضاف البيان أن النظام الجزائري يتحمل المسؤولية الكاملة في دعم الانفصال وتبني الأساليب غير القانونية، من خلال تهريب عناصر البوليساريو إلى الاجتماعات الدولية والإقليمية، في محاولة لترويج أطروحاته المضللة.
كما أشارت المؤسسة إلى أن فضيحة “تيكاد” في طوكيو تعكس انهيار هذه الأطروحة في المحافل الدولية، وهو ما يتجلى في تزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب وافتتاح العديد من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة.
وأعربت المؤسسة عن تقديرها لجهود الدبلوماسية المغربية في مواجهة التصرفات الصبيانية للدبلوماسية الجزائرية في مختلف المحافل الدولية، مشيدةً بموقف الخارجية اليابانية التي أكدت بشكل قاطع أن ما يُسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” كيان غير معترف به وليس له مكان في الاجتماع.
ودعت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام الجزائري للكف عن سياسة الاستفزازات تجاه المغرب، معتبرةً أن هذه السياسات تهدف فقط إلى إلهاء الشعب الجزائري عن “الوهن والضعف والأزمة المتفاقمة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً التي تعرفها الجزائر الشقيقة”، وذلك من خلال افتراض “عدو” وخلق “أزمات وهمية” مع الدولة المغربية.
المصدر: العمق المغربي