غياب زياش عن المنتخب سببه عدم الجاهزية ولا مشاكل لي معه اليوم 24
قال وليد الركراكي، إن غياب حكيم زياش، عن اللائحة النهائية، راجع لعدم الجاهزية، كونه لم يلعب كثيرا مع فريقه غلطة سراي التركي، مشيرا إلى أنه ليست هناك أية مشاكل بين اللاعب والمنتخب، ومؤكدا أن الجاهز هو من سيحمل القميص الوطني، عكس ما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح وليد الركراكي، أنه حينما أعلن عن القائمة النهائية، حكيم زياش لعب 20 دقيقة فقط، وحاليا المنتخب يتوفر على لاعبين كثر في مركز الأجنحة، لذلك يتم منح الفرصة للاعب الأكثر جاهزية، مؤكدا أنه تواصل مع حكيم زياش وأخبره بأن عليه الاشتغال على ضمان مكانته رفقة فريق غلطة سراي من أجل استعادة إمكانياته البدنية والتقنية، موضحا، لا وجود لأي مشكلة بينه وبين اللاعب.
وأردف الناخب الوطني خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الثلاثاء، بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس بالمعمورة، أنه في السابق كان يستدعي اللاعبين رغم افتقادهم للتنافسية، لكن في ظل التوفر على أسماء كثيرة يجب منح الأولية للاعب الجاهز، مشيرا إلى أن المباراتين المتبقيتين في التصفيات، ستكونان بمثابة تجريب المزيد من الخطط قبل موعد النهائيات، مؤكدا أن زكرياء أبو خلال، عاد لحمل القميص الوطني بعد عودته من الإصابة، وكذا تألقه مع فريقه تولوز الفرنسي.
وتابع المتحدث نفسه، أن المنتخب الوطني المغربي أكبر من أي لاعب كيفما كان نوعه، لذلك من يود اللعب مع الأسود فهو مرحبا به، ومن لم يرغب فذلك اختياره، مشيرا إلى أن المنتخب لا يقف على أي لاعب ولا مدرب، ومن يريد حمل القميص الوطني عليه بالصبر.
وأردف الركراكي، أن آدم ماسينا، غير مركزه من ظهير أيسر إلى مدافع أوسط، موضحا أنه من الممكن أن يلعب بجانب نايف أكرد، للوقوف على مدى انسجامه، بعد غياب طويل عن المنتخب الوطني المغربي، بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها، مردفا أن ياسين بونو، ومنير المحمدي، ما زال لديهما القدرة على اللعب، كون أن حراسة المرمى من الممكن أن يستمر فيها الحارس إلى غاية 40 سنة، مثل بوفون وكاسياس على سبيل المثال لا الحصر.
وأشار وليد، إلى أنه تمت المناداة على رضا بلحيان، لتعويض أمير ريتشاردسون المصاب، مؤكدا أنه كان يود رؤية هذا الأخير للوقوف على جاهزيته، بعد غيابه عن المباراتين السابقتين أمام إفريقيا الوسطى، إلا أن الإصابة عاودته، ما جعله يغادر المعسكر، مؤكدا أن المباراة أمام الغابون ستكون صعبة، كونها خارج الديار، وكذا لأن رفاق أوبامنيونغ يبحثون عن الانتصار للتأهل، ناهيك عن كثرة الإصابات التي يعاني منها المنتخب في الآونة الأخيرة.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، يوم الجمعة 15 نونبر الجاري، على أرضية ملعب فرانسيفيل، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، على أن يستضيف ليسوتو في 18 من الشهر ذاته، في ختام التصفيات.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، «العلامة الكاملة»، متبوعا بالغابون بسبع نقاط، فيما يتواجد منتخب إفريقيا الوسطى في الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، بينما يتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة فقط، علما أنه أصبح خارج حسابات التأهل للعرس الإفريقي.
المصدر: اليوم 24