اخبار المغرب

غضب داخل الاستقلال بسبب اللجنة التنفيذية الجديدة وبركة يقر بصعوبة الاختيار

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “العمق” أن إقصاء مجموعة من الأسماء الوازنة من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلف غضبا داخل أركان الحزب، خاصة بعد تعويضها ببعض الأسماء التي لم يسبق لها التدرج عبر أجهزة الميزان.

وفي هذا الصدد، أبرز نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال وجود خلاف داخل الحزب بسبب اللجنة التنفيذية عندما أشار خلال كلمته في اجتماع للمجلس الوطني، إلى أن “اللجنة التنفيذية اليوم ليست نهاية المطاف، بل هناك مسؤوليات ومؤسسات وأجهزة مركزية تقريرية وتنفيذية وقطاعية أخرى، سوف يتم تشكيلها لاحقا”.

ودعا الأمين العام لحزب الميزان، أعضاء الحزب إلى تظافر الجهود، وضرورة توحيد الرؤية وتضافر الجهود من أجل إعادة الحزب إلى مكانته الطبيعية كقوة سياسية مؤثرة.

ويحاول نزار بركة، رأب الصدع بقوله، “إن القانون يمنح للأمين العام صلاحية إضافة أربعة من الأعضاء سيتم اختيارهم من رموز الحزب، ومن الأقاليم والجهات، من بين المرشحات والمرشحين، ومن بين المناضلات والمناضلين الذين لم يتقدموا أصلا بترشيحهم لعضوية اللجنة التنفيذية، وبذلك تكتمل الصورة الكاملة لتشكيلة اللجنة التنفيذية” بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، شدد بركة “على أهمية العمل الجماعي والمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الحزب، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو خدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعات الشعب المغربي”.

وأكد بركة، “على ضرورة أن يستعيد حزب الاستقلال هويته الحقيقية، وأن يعود إلى جذوره التاريخية، وأن يكون حزبا وطنيا ذا مشروع واضح، قادر على تقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه البلاد”. مشددا “على أهمية أن يكون الحزب منفتحا على الشباب والنساء، وأن يمنحهم الفرصة للمشاركة في صنع القرار، وأن يساهموا في بناء مستقبل المغرب”.

ووجه بركة دعوة إلى جميع أعضاء الحزب “للعمل معا كفريق واحد، والتغلب على أي خلافات شخصية، من أجل تحقيق أهداف الحزب”.  وشدد على أن اللجنة التنفيذية التي تم تشكيلها هي بداية جديدة، وأن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، وأن الحزب يحتاج إلى جهود الجميع من أجل تحقيق النجاح.

وأعلن الحزب عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، والتي تتكون من 30 عضوا، هم الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح وسيدي محمد ولد الرشيد، إلى جانب عمر حجيرة وحسن السنتيسي والنعم ميارة.

وتضم اللجنة التنفيذية الجديدة لحزب الميزان، سعيدة آيت بوعلي ورحال المكاوي، ثم مريم ماء العينين وعبد الجبار الراشدي وزينب قيوح، وعبد السلام اللبار، إضافة إلى حسن عبد الخالق، ومنصور لمباركي ورياض مزور وعبد المجيد الفاسي الفهري، ثم عبد الله البقالي، وعبد اللطيف معزوز.

إضافة إلى محمد زيدوح، وخاليد لحلو، وهشام سعنان، وعلال العمراوي، ثم نعيمة بن يحيى ومولاي أحمد أفيلال ، وعثمان الطرمونية وعزيز هيلالي، ثم ماديحة خيير وخالد الكلوش، وإيمان بن ربيعة، ثم عبد الحفيظ أدمينو.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *