الأربعاء 25 يونيو 2025 13:03
أكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية، ضمن بيان لها، أن المملكة المغربية، إلى جانب 16 دولة أخرى، قامت برفع القيود التي فرضتها على استيراد لحوم الدواجن من البرازيل بسبب انتشار إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة التي تم رصدها سابقًا في بلدية “مونتينيغرو” بولاية “ريو غراندي دو سول”؛ بعد نجاح السلطات الصحية في البرازيل في احتوائها بشكل كامل.
وحسب المصدر ذاته، تشمل قائمة الدول التي رفعت القيود كلا من الجزائر وبوليفيا والبوسنة والهرسك ومصر والسلفادور والعراق إلى جانب دول أخرى؛ فيما لا تزال بلدان أخرى تحتفظ بقيود متفاوتة على واردات الدواجن البرازيلية، كالصين والأرجنتين وماليزيا التي تواصل التعليق الكامل للتوريد من كامل التراب البرازيلي.
في السياق ذاته، أكد البيان ذاته أن كلا من المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان ودول آسيوية أخرى تواصل فرض قيود على توريد لحوم الدواجن من ولاية “ريو غراندي دو سول” فقط؛ بينما تواصل ثلاث دول أخرى فرض قيود على التصدير من بلدية “مونتينيغرو”، وهي الإمارات وقطر والمملكة الهاشمية الأردنية.
وأكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية استمرارها في التعاون الوثيق مع السلطات الصحية في الدول المستوردة، عبر تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة بشكل شفاف من أجل ضمان السلامة الصحية واستئناف التصدير في أقرب الآجال.
وكانت الوزارة ذاتها قد أبلغت رسميًا المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، الأربعاء الماضي، بخلو البرازيل من إنفلونزا الطيور بعد انتهاء فترة الحجر الصحي التي فرضتها السلطات الصحية في هذا البلد في 22 شهر ماي الماضي، وتعقيم كل المزارع الموبوءة في “مونتينيغرو” حيث تم تسجيل أولى الحالات في الـ16 من الشهر ذاته.
وقال كارلوس فافارو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية في الحكومة البرازيلية، بمناسبة هذا الإعلان، إن “البلاد لا تحتفل بهذه الأزمة؛ لكن من الضروري الاعتراف بصلابة نظامها الصحي”، مضيفًا: “اتبعنا جميع البروتوكولات واحتوينا جميع البؤر. والآن، نتقدم بمسؤولية نحو الاستئناف التدريجي للتجارة الخارجية؛ مما يبرز قوة الخدمة الصحية البرازيلية”. وجرى إخطار الدول التي فرضت قيودًا مؤقتة على صادرات المنتجات الداجنة البرازيلية مباشرة بعد هذا الإعلان، بهدف إعادة فتح التجارة الدولية.
وكان المغرب، إلى جانب دول أخرى، قد فرض قيودًا مؤقتة على استيراد لحوم الدواجن البرازيلية؛ في خطوة احترازية للحد من المخاطر الصحية الناجمة عن تفشي إنفلونزا الطيور في بعض المناطق من دولة البرازيل، حسب بيان سابق لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية في هذا البلد اللاتيني.
المصدر: هسبريس