اخبار المغرب

عمليات التهجير ترتفع في سواحل سوس

صورة: أرشيف

هسبريس من تزنيتالإثنين 22 أبريل 2024 07:19

ارتفع، مؤخرا، عدد عمليات الهجرة غير القانونية، التي تنظمها شبكات الهجرة والاتجار في البشر انطلاقا من سواحل جهة سوس ماسة في اتجاه الجزر الإسبانية مقابل مبالغ مالية مهمة تناهز ثلاثة ملايين سنتيم للمرشح الواحد.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لجريدة هسبريس من مصادر مطلعة، فإن شواطئ سوس ماسة سجلت، خلال الأسابيع الماضية، العشرات من عمليات الهجرة السرية؛ كانت آخرها تلك التي انطلقت، بحر الأسبوع الجاري، من سواحل أكادير وتزنيت.

وأوضحت المعطيات ذاتها أن الرحلة الأولى انطلقت من سواحل أكادير في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، ووصلت أول أمس الجمعة نحو جزيرة لانزاروتي، بواسطة قارب خشبي على متنه 47 شخصا؛ من بينهم خَمس نساء، ويتحدر غالبيتهم من مدينة الدار البيضاء.

وحسب المصادر نفسها، انطلقت العملية الثانية هي الأخرى من سواحل أكادير ليلة الأربعاء الماضي على متن قارب خشبي يحمل 43 شخصا يتحدرون من منطقة كيسر بنواحي سطات؛ غير أن الرحلة لم تكلل بالنجاح بعدما كانت في وضعية صعبة قبل تدخل باخرة صيد لإنقاذ الركاب على بعد 70 ميلا بحريا غرب مدينة طانطان وتسليمهم إلى باخرة الإنقاذ “أسا” على مشارف ميناء طانطان، التي قامت بدورها بنقلهم إلى الميناء.

وبالنسبة للرحلة الثالثة، كانت نقطة انطلاقتها من سواحل أكلو بإقليم تزنيت في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي على متن قارب مطاطي وصل صباح اليوم الأحد إلى جزيزة لانزاروتي وعلى متنه 36 شخصا يتحدر غالبيتهم من مدينة كلميم؛ ومن بينهم امرأتان وقاصران.

وأوردت مصادر هسبريس أن تركيز شبكات الهجرة على سواحل سوس ماسة لانطلاق رحلاتها غير القانونية يأتي بعد تشديد المراقبة مؤخرا بغالبية سواحل الجنوب، خصوصا بشواطئ العيون وطانطان وسيدي إفني؛ وهي العمليات التي أسفرت عن إجهاض عشرات عمليات الهجرة.

الاتجار في البشر الهجرة جهة سوس ماسة

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *