عمليات أمنية متواصلة بمراكش لليوم السابع.. وتوقيف 433 شخصا في ليلة واحدة
تواصل ولاية أمن مراكش حملاتها الأمنية لليوم السابع على التوالي، حيث أطلقت منذ نهاية الأسبوع الماضي خطة شاملة تهدف إلى مكافحة مختلف الجرائم التي تؤثر على الإحساس بالأمن في الشارع العام، وضبط المخالفات المرورية التي تهدد سلامة المواطنين.
هذه الحملة تأتي في إطار استراتيجية أمنية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأمن بالمدينة السياحية، حيث تمكنت السلطات الأمنية من توقيف عدد كبير من المشتبه بهم في إطار إجراءات محكمة تهدف إلى زجر السياقات الخطيرة في الطرقات ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
وفي ليلة 30 و31 غشت، تمكنت مصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش منتوقيف 433 شخصًا، بعضهم كان متلبسًا بارتكاب جرائم، ضمنها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، والبعض الآخر كان مبحوثًا عنهم بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، وفق مصدر أمني لجريدة “العمق”.
وأفاد المصدر بتسجيل أن من بين هؤلاء الموقوفين، 114 شخصًا كانوا مطلوبين للعدالة في قضايا إجرامية متنوعة، ضمنها جرائم تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة وأمن المجتمع. وتُظهر هذه الأرقام فعالية الحملات الأمنية التي شملت كافة المناطق التابعة للولاية.
إضافة إلى ذلك، كان للأمن الطرقي نصيب كبير من هذه الحملة، حيث تم ضبط وإيداع 51 مركبة بالمحجز البلدي بعد أن تم ضبط سائقيها متلبسين بسياقات استعراضية خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق.
كما قامت فرق شرطة المرور بتحرير 792 مخالفة مرورية خلال نفس الليلة، بينها 398 مخالفة لعدم ارتداء خوذة الرأس من قبل سائقي الدراجات النارية، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لضمان الامتثال لقوانين السير.
وأفاد المصدر الأمني أن هذه العمليات تهدف إلى تقليص حوادث السير الناتجة عن السياقات المتهورة في الشوارع العامة.
وفي هذا الإطار، تم إيداع 175 دراجة نارية وثلاثية العجلات في المحجز البلدي بسبب مخالفات تعريض حياة وسلامة مستعملي الطريق للخطر.
وشارك في هذه العمليات الأمنية فرق الشرطة القضائية ودوائر الشرطة الهيئة الحضرية وشرطة المرور، إلى جانب مختلف فرق التدخل والمجموعات النظامية.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الأيام الستة الأولى من هذه الحملة شهدت توقيف 1217 شخصًا متورطين في قضايا إجرامية متنوعة، فضلًا عن إيداع 224 مركبة في المحجز البلدي نتيجة السياقات الخطيرة والمتهورة.
المصدر: العمق المغربي