عشق أولمبيك آسفي يتغلب على الضغط العائلي والإجهاد المالي

قال محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، إن عائلته ضغطت عليه من أجل ترك التسيير في كرة القدم، عقب المشاكل الشخصية التي واجهته في الفترة السابقة، إلا أنه رفض بسبب حبه للفريق.
رئيس “القرش المسفيوي”، في حوار مع برنامج “ملعب هسبريس” الذي يُعرض على “هسبورت” و”هسبريس”، قال: “حبي للفريق هو ما جعلني أبقى في الأولمبيك، وفضّلت خوض التحديات رغم صعوبتها، وساهمت بمالي الخاص من أجل إخراج النادي من الأزمة، ولا أنتظر أن يعيد لي الفريق أموالي، لأن حب آسفي ينبض في قلبي”.
وشدد الحيداوي على أنه، رغم الإكراهات التي عرفها الفريق المسفيوي، سواء بسبب الأزمة المادية أو مشكل المنع، فإن النادي استطاع تدبير الوضع، وتمكن من تسديد مبلغ النزاعات الذي قارب ملياري سنتيم.
وأشار رئيس أولمبيك آسفي إلى أن علاقته حالياً جيدة مع مدرب الفريق أمين كرمة، رغم المشاكل التي لاحت في الأفق في فترات سابقة، مردفاً: “اختياري لكرمة كان عن قناعة، لأنني أعرف طريقة اشتغاله، بالإضافة إلى أنه ابن المدينة، وأنا أشجع أطر آسفي”.
وواصل ضيف “ملعب هسبريس” بقوله ضمن الحوار نفسه: “كرمة مدرب جيد، وإذا فاز بلقب هذا الموسم فليتخاصم مع الرئيس، فليس هناك مشكل”.
وعن منافسة أولمبيك آسفي على كأس العرش، قال الحيداوي: “ساكنة مدينة آسفي تطالبني هذا الموسم بالظفر بكأس العرش، وهذا هو هدفنا الأساسي، لما تحمله هذه الكأس من حمولة كبيرة”.
وزاد: “العديد من لاعبي الفريق تلقوا عروضاً مغرية، من أمثال ديارا والبحراوي، ولكننا لم نرد المغامرة، لاسيما أننا ننافس بقوة على كأس العرش ونطمح إلى ترتيب جيد في الدوري. وفيما يتعلق بمغادرة صماكي، فهي مرتبطة بكسر الشرط الجزائي، وبخصوص مجاهد، فقد استفدنا من 150 مليون سنتيم، وهو مبلغ جيد لأن عقده كان يشارف على نهايته”.
وأردف: “حلمنا بناء أكاديمية تساهم في تكوين لاعبين على أعلى مستوى. ورغم أن حلم بناء ملعب خاص بنا صعب حالياً، لكن لماذا لا نحققه؟ الفريق أعطى لاعبين كباراً للمنتخب، من أبرزهم يحيى عطية الله وعبد الرزاق حمد الله”.
وختم: “ألتراس ‘شارك’ منظمة وجمهور حضاري، ولم أرَ منهم شغباً قط. وفوزي لقجع ساهم بشكل كبير في تطوير الكرة المغربية، وليس لي علاقة وطيدة بمحمد بودريقة، وأعلم فقط أنه مسيّر جيد”.
المصدر: هسبريس