اخبار المغرب

عشرات الأسر تبيت في العراء بالدار البيضاء

يعيش مجموعة من السكان الذين كانوا يقطنون على مستوى الطريق الساحلي المؤدية إلى مدينة المحمدية وضعا مزريا، بعدما تدخلت السلطات لإفراغهم من المنازل التي كانوا يقطنون بها.

وأضحى أفراد حوالي 20 أسرة يعيشون في العراء، بعدما تم تنفيذ حكم صادر عن المحكمة يقضي بالإفراغ من المنازل التي كانوا يقطنون بها في عين السبع بالدار البيضاء.

وبالرغم من قساوة الظروف الطبيعية، خصوصا أنهم يوجدون على مقربة من شاطئ عين السبع، حيث برودة الطقس خلال هذه الفترة من السنة؛ فإن السلطات تدخلت لطردهم.

وعبر العديد من هؤلاء المواطنين، رجالا ونساء، عن استيائهم من هذا القرار الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وضعهم الاجتماعي ولم يراعِ الجانب الإنساني.

وأكد السكان الذين كانوا يقطنون على مستوى الطريق الساحلي المؤدية إلى مدينة المحمدية، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنهم كانوا يؤدون واجبات الكراء قبل أن يتفاجؤوا بصدور حكم يقضي بالإفراغ.

وسجل هؤلاء المواطنون أن السلطات المحلية على مستوى عين السبع نزلت بكامل ثقلها، حيث طردتهم ليلا؛ الشيء الذي جعلهم عرضة للبرد.

وقالت إحدى النساء وهي تتحدث للجريدة: “عيب وعار، نحن نعيش هنا لسنوات عديدة، وازداد أبناؤنا هنا ويتم طردنا هكذا. لذلك، نطلب تدخلا من سيدنا”.

وأضافت المرأة، التي كانت تفترش الأرض على مستوى الطريق الساحلية، أنهم كانوا نائمين ليتفاجؤوا بتدخل السلطات لطردهم من الأماكن التي يوجدون بها.

وأوضحت امرأة أخرى، أيضا، أنهم يعانون من وجودهم بجوار البحر ومبيتهم في الشارع في غياب أي إيواء، خصوصا الأطفال وكبار السن.

وشددت على أن السكان المتضررين من قرار الإفراغ يطالبون بالتعويض عن الفترة التي قضوها بالعقار، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *