عدد جديد من “الفلسفة والعلوم” يرى النور
بدراسات باللغتين العربية والإنجليزية، صدر العدد المزدوج الثالث والرابع من المجلة المحكمة نصف السنوية “فيلوسموس مجلة الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية”، الصادرة عن منشورات مؤسسة البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية المغرب.
ويقدم هذا العدد دراسات حول تطورات المنطق العربي من خلال “المقدمة” لابن خلدون، وأصول نقض ابن تيمية للمنطق، ومنظور فخر الدين الرازي للنبوة بين طريقة الأشاعرة وطريقة الفلاسفة، ويقف عند علم الكلام الكلاسيكي والفلسفة، وقراءة ابن باجة للفارابي.
وحقَّق العددُ مقالةَ ابن الخمار في بقاء النفس الناطقة من الإنسان على رأي أرسطوطاليس، كما ترجم دراسات عن صحة نسبة الرسالة العرشية لابن سينا، وراجع إصدارات حول فلسفة ابن باجة وأثرها، وابن هيثم عالما وفيلسوفا، وما بعد طبيعةِ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي.
ويضم العدد أعمالا وقعها كل من: مقداد عرفة منسية، محمد قنديل، محمد الصادقي، لويس كزافييه لوبيزفرخات، خوسيب بويج مونتادا، يونس أجعون، فرنك كريفيا، ناصر ضميرية، نظيرة فدواش، محمد أبركان، وفؤاد بن أحمد.
المجلة، التي تضم مقالات علمية “محكمة تحكيما سريا مزدوجا”، وفق الضوابط الأكاديمية الدولية، صدر عددها المزدوج في أزيد من 400 صفحة.
وتصدر هذه المجلة عن مؤسسة البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، التي أسّست بفاس قصد توفير “وسيلة للإسهام في ترسيخ تقاليد البحث الأكاديمي في مجال تاريخ الفلسفة والعلوم، وتنظيمه”، عن طريق توفير إطار مؤسساتي.
وبفريق عمل يضم أكاديميين من المغرب وتونس وأمريكا، تروم المؤسسة إصدار فصلية فلسفية تستجيب للمعايير الدولية، فهرسةً، وكتابةً، وتحكيما، ومراجعة، وتضم هيئتها الاستشارية الدولية أسماء من جامعات عالمية، مثل هارفارد ونوتنغهام.
وتروم الفصلية التعريف بالإنتاج العلمي الذي ساهم فيه فلاسفة المجال التداولي المسلم من قبيل ابن رشد وابن الهيثم وآخرين، وتجويد الكتابة بالعربية في هذا المجال، لإنتاج مقالات علمية مكتوبة باللغة العربية، تحترم ما هو متعارف عليه من شروط النشر العلمي؛ لـ”تحقيق التراكم المنشود في هذا المجال”.
المصدر: هسبريس