اخبار المغرب

طوق نجاة.. الإطاحة ببركان تنعش آمال الحسنية للبقاء بقسم الكبار

حقق نادي حسنية أكادير فوزًا ثمينًا على حساب بطل المغرب نهضة بركان، في المباراة التي جمعتهما يوم أمس الأحد ضمن منافسات الجولة 26 من البطولة الاحترافية، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة أعادت له الأمل في البقاء ضمن أندية القسم الأول، وتجنّب شبح خوض مباراة السد.

واعتبر العديد من متتبعي الشأن الكروي أن هذا الفوز بمثابة “هدية من بركان” للفريق السوسي، بينما وصفه البعض الآخر بـ”طوق النجاة” الذي جاء في وقته، خاصة في ظل احتدام الصراع في أسفل الترتيب.

وفي تحليله للمباراة، أوضح المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف، في تصريح خص به جريدة “العمق”، أن فوز الحسنية أنعش حظوظها في تجنب خوض مباراة السد، وزاد من إثارة الصراع في المراكز السفلى للترتيب، خاصة بعد هزيمة اتحاد التواركة أمام الجيش الملكي في نفس الجولة.

وأشار إلى أن نقطتين فقط تفصلان حسنية أكادير (29 نقطة) عن اتحاد التواركة (31 نقطة)، مع ترقب نتيجة ديربي الشمال بين المغرب التطواني واتحاد طنجة، حيث ستصب هزيمة الفريق الطنجاوي صاحب الـ31 نقطة في مصلحة الحسنية.

وأكد أوشريف على استحقاق حسنية أكادير للفوز، رغم ما قيل عن “تساهل” محتمل من نهضة بركان، مبررا دخول الفريق البركاني بتشكيلة احتياطية بكونه يستعد لمواجهة نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، وهو إجراء طبيعي لإراحة اللاعبين الأساسيين. وقد استغلت الحسنية هذا المعطى بشكل جيد وحصدت النقاط الثلاث، وفق تعبيره.

وأشاد المحلل الرياضي بالروح القتالية للاعبي الحسنية ووعيهم بأهمية النقاط الثلاث في إنعاش آمالهم في تفادي مباراة السد، وتوقع أوشريف إثارة كبيرة في المباريات الأربع المتبقية في أسفل الترتيب، مؤكداً أن صراع البقاء سيكون أكثر تشويقاً من المنافسة على اللقب الذي حسم لصالح نهضة بركان بفارق مريح عن الوصيف الجيش الملكي.

وفي ختام تحليله، سلط أوشريف الضوء على وضعية الفرق المهددة بالهبوط، فقد تأكد رسمياً سقوط شباب المحمدية للقسم الثاني، بينما يملك المغرب التطواني أملاً في اللحاق بشباب السوالم واللعب على تفادي السقوط المباشر.

أما عن حسنية أكادير واتحاد طنجة والاتحاد التوركي والنادي المكناسي، فستخوض مبارياتها المتبقية بشراسة لتفادي خوض مباراة السد، فيما ستزداد مهمة شباب السوالم صعوبة في حال تحقيق المغرب التطواني نتائج إيجابية في الجولات القادمة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *