تستضيف مدينتا طنجة ووجدة، في الفترة من 4 إلى 25 أكتوبر 2024،و من 1 إلى 30 نونبر 2024، فعاليات موسم بلجيكا قصص بين بلدين” الذي ينظمه مركز “Moussem, le Centre nomade des Arts”، مقره بروكسيل بشراكة مع مجموعة من الفنانين والكتاب والمخرجين.
وقال المركز في بلاغ له إن تنظيم الموسم يأتي في سياق الاحتفاء بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية بين المغرب وبلجيكا لاستقدام اليد العاملة، وأوضح أن الموسم يعود في إطار هذه المبادرة إلى جذوره الثقافية المغربية، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن مجموعة من الفعاليات في طنجة (4) 25) أكتوبر (2024) ووجدة (1) 30 نونبر (2024، بالإضافة إلى إصدارين لـ “Moussem” بالتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وذكر البلاغ أنه في 17 فبراير 1964، وقعت بلجيكا والمغرب اتفاقية ثنائية لاستقدام اليد العاملة، وهو حدث بالغ الأهمية أدى إلى توافد المهاجرين المغاربة إلى بلجيكا للإسهام في الانتعاش الاقتصادي للبلد بعد الحرب العالمية الثانية. وأكد أن موسم بلجيكا قصص بين بلدين جاء لتسليط الضوء على التبادلات الثقافية الغنية مع المغرب عبر ثلاث مجالات فنية وهي الفنون المرئية، الأدب، والسينما.
وأضاف المصدر ذاته أن موسم بلجيكا قصص بين بلدين يعتبر منصة لعرض أعمال 17 فنانا من أصول مغربية، حيث تأثرت أعمالهم وهواياتهم بتجاربهم الشخصية أو الروابط التي تجمعهم مع بلدان متعددة، غالبا من خلال الهجرة أو التبادلات الثقافية.
وأشار البلاغ إلى ان الموسم سيعرف تقديم مجموعة من الأعمال داخل فضاءات مخصصة للفنون بطنجة من 4 إلى 25 أكتوبر (2024) ثم وجدة من فاتح إلى 30 نونبر 2024). كما سيتاح للجمهور فرصة اكتشاف السينما المعاصرة ومقارباتها السردية والبصريةالمتنوعة، التي تسلط الضوء على تجارب أفراد الجالية المغربية البلجيكية.
يذكر أن Moussem, le Centre nomade des Art مركز دولي للفنون يعنى بتطوير وإنتاج وعرض الفنون البصرية وفنون الأداء. ويعتمد على برنامج إقامات فنية متين، ويعمل على تعزيز التعاون طويل الأمد مع فنانين ومؤسسات فنية محلية ودولية. كما يساهم Moussem” في التبادل الثقافي ضمن المشهد الفني في بلجيكا، ويهدف إلى جذب جمهور حضري متنوع.
المصدر: العمق المغربي
