طبيب يوقع شهادة طبية تثبت الآثار النفسية والجسدية السلبية للساعة الإضافية
وقع طبيب مغربي شهادة طبية، نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تثبت الآثار النفسية والجسدية السلبية على صحة المغاربة الناتجة على اعتماد الساعة الإضافية.
وكتب الطبيب حسن بوحديش، ضمن الشهادة الطبية التي اطلعت عليها “العمق”: “أنا الموقع أسفله، أشهد أن زيادة ساعة في التوقيت، لها آثار صحية نفسية وجسدية على الإنسان مثبتة وموثقا علميا”.
وتابع الطبيب: “بما أن الحكومة لم تستشر العلماء والأطباء قبل الإقدام على هده الزيادة، فأنا بهده الشهادة، أبرئ ذمتي أمام الله وأمام الناس”.
وتعالت من جديد الأصوات المطالبة بإلغاء الساعة الإضافية، مباشرة بعد الإعلان عن الرجوع لاعتمادها، أمس الأحد، حيث استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من جديد تبعاتها على نمط حياتهم.
مطالب برلمانية متكررة وجهت للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، من أجل إعادة النظر في قرار اعتماد الساعة الإضافية، كما أن عددا من المتخصصين في الصحة النفسية أشاروا إلى تأثير هدا الإجراء على الساعة البيولوجية للمغاربة وبالتالي الوظائف الحركية والعقلية للإنسان.
يشار أن قرار اعتماد ستين دقيقة إضافية، اتخد خلال مجلس للحكومة انعقد يوم الجمعة 26 اكتوبر 2018، تحت رئاسة رئيس الحكومة، خصص للمدارسة والمصادقة على مشروع مرسوم رقم 2.18.855 يتعلق بالساعة القانونية.
ويهدف مشروع هذا المرسوم الذي تقدم به حينها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، بحسب الحكومة، إلى إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67 بتاريخ 23 من صفر 1387 (2 يونيو 1967) بشأن الساعة القانونية؛ وذلك حتى يتسنى الاستمرار، بكيفية مستقرة، في العمل بالتوقيت الصيفي الدي كان معتمدا قبل أن يتقرر اعتماد هدا التوقيت بشكل دائم.
المصدر: العمق المغربي