ضرب رجل دين في باكستان حتى الموت بسبب “التجديف”

قال مسؤولون في الشرطة الباكستانية إن حشدا من الغوغاء ضربوا، أمس السبت، رجل دين محليا حتى الموت في تجمع سياسي لحزب “حركة الإنصاف الباكستانية” في ماردان بولاية خيبر باختونخوا بسبب اتهامات بالتجديف، وهو التطاول على الله أو سب النبي محمد أو إهانة القرآن وثوابت الدين الإسلامي.

وأضاف المسؤولون، اليوم الأحد، أن الوضع في المدينة “تحت السيطرة” وأن السلطات بدأت تحقيقات، بحسب صحيفة “دون” الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأفاد مدير العمليات في ماردان روخانزيب خان الصحيفة ذاتها بأن الحادث وقع خلال تجمع حاشد لحزب “حركة الإنصاف الباكستانية” في ماردان في منطقة “ساوال” أمس السبت.

وقال خان إن نيجار علم، وهو رجل دين محلي، تعرض للهجوم من قبل مئات الأشخاص الذين حضروا التجمع بعد أن تردد أنه “أصدر تصريحات تجديفية” بينما كان الاجتماع على وشك الانتهاء.

وأضاف خان: “عندما رأينا أن الأشخاص [في المنطقة] قد احتشدوا عازمين على مهاجمة نيجار، اصطحبناه إلى متجر في السوق [حيث كان يجري التجمع]. لكن الناس اقتحموا المتجر وبدؤوا في مهاجمته باللكمات والركلات والهراوات ولقي نيجار علم حتفه خلال هجوم الغوغاء”.

بدوره، كشف نجيبور رحمن، من مكتب الشرطة في المنطقة، لصحيفة “دون” أن الشرطة فرقت الحشد فيما بعد وانتشلت الجثة، مضيفا أن الشرطة بدأت في جمع الأدلة من الموقع وأن التحقيقات جارية.