صُنف 108 عالميا.. مؤشر دولي يكشف “رداءة” مياه الشرب بالمغرب
كشفت نتائج حديثة لمؤشر الأداء البيئي (EPI)، المعد من قبل جامعة يال الامريكية، في شقه المتعلق بجودة المياه المعدة للشرب، عن احتلال المغرب للرتبة 108 من أصل 179 دولة شملها البحث، مسجلا بذلك 36.70 درجة .
في حين تصدرت كل من النمسا، وفنلندا، واليونان، وأيسلندا، وأيرلندا، ومالطا، وهولندا، والنرويج، وسويسرا، والمملكة المتحدة الترتيب العام بدرجة 100، وجاءت ألمانيا في المرتبة 11 بـ (98)، والسويد في المرتبة 12 بـ (97)، وإيطاليا في المرتبة 13 بـ (97).
وعربيا حلت الكويت أولا في المرتبة 51 عالميا، تليها قطر في المرتبة 52، والأردن في المرتبة 59، فالإمارات العربية المتحدة 62، متبوعة بالمملكة العربية السعودية 63، ثم البحرين 67، فالجزائر وتونس مناصفة في المرتبة 70، ثم لبنان 80، فسلطنة عمان في الرتبة 84، والعراق في الرتبة 87، فالمغرب ومصر في المرتبة 108.
ويعتمد مؤشر الأداء البيئي (EPI)، في قياسه لمدى جودة مياه الشرب على نتائج معدل السنة الحياتية للإعاقة (DALY)، وهو ‘‘مقياس لعبء المرض العامّ، يعبّر عنها بعدد السنوات الضّائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة أو الإعاقة أو الوفاة المبكّرة‘‘، وذلك بجرد عدد الناس الذين تعرضوا للإصابة جراء مياه شرب غير آمنة.
وتذيلت الترتيب كل من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى بحلولهم في المرتبة 179، مسبوقتين بغينيا بيساو، وإريتريا، وبوروندي، والتوجو، ونيجيريا، والنيجر.
ويذكر أن مؤشر الأداء البيئي (EPI) يعمل على توفير ملخصًا يعتمد على بيانات حالة الاستدامة في جميع أنحاء العالم. باستخدام 40 مؤشرًا مكونا من 11 فئة، ويصنف البرنامج 180 دولة في أداء تغير المناخ، والصحة البيئية، وحيوية النظام الإيكولوجي.
كما يوفر هذه المؤشر العام مقياسا على المستوى الوطني لمدى قرب البلدان من أهداف السياسة البيئية المحددة، مسلطا الضوء على القادة والمتقاعسين في مجال الاستدامة البيئية، وموفرا كذلك إرشادات عملية للبلدان التي تطمح إلى تسريع أجندات سياساتها.
المصدر: العمق المغربي