وقع الاختيار على الفيلم السينمائي المغربي الطويل “صيف في بجعد” للمشاركة في مهرجان القدس للسينما العربية، المقرر تنظيم فعاليات دورته الثالثة خلال الفترة الممتدة بين 04 و09 يوليوز المقبل، تحت شعار” للسينما العربية.. هنا القدس”، الذي استوحاه المنظمون من اسم إذاعة فلسطين الأولى “هنا القدس” التي تأسست في عام 1936.
ويمثل الشريط الطويل للمخرج المغربي عمر مول الدويرة السينما الوطنية في هذا المحفل الدولي، حيث ينافس إلى جانب 32 فيلما عربيا من 10 بلدان مختلفة على جوائز المهرجان، التي تتوزع على جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم لكل فئة من الفئات الثلاث (الوثائقي والروائي والقصير)، وتقيمها لجان من أهم النقاد والمخرجين والممثلين والعاملين في قطاع السينما في الوطن العربي.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي كلا من المخرج السوداني أمجد أبو العلا، والكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الفلسطيني علي سليمان، ويترأسها مدير مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي فتضم كلا من المخرجة السودانية مروة زين، والمخرج السوري طلال الديركي، وتترأسها المخرجة اللبنانية إليان الراهب.
وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم القصير من الممثلة المصرية سلوى محمد، والمخرج الفلسطيني سعيد زاغة، ويترأسها الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة.
ويروي الفيلم المغربي “صيف في بجعد” قصة كريم ذي الـ 13 ربيعا الذي سافر برفقة والده مسعود من باريس إلى المغرب، وذلك بعد وفاة والدته بسبع سنوات، حيث قرر والده أن يتزوج مرة أخرى مع قراره العودة إلى وطنه، ويأخذ الفيلم منحى إنسانيا يدفع إلى إعادة التفكير في حقيقة الروابط الأسرية.
وبعد عام كامل قضاه كريم في المدرسة الفرنسية الداخلية في الدار البيضاء، يجتمع مع عائلته الجديدة لقضاء الصيف في مدينة بجعد، لكنه يجد صعوبة في الاندماج في الوسط والمجتمع الغريب عليه بسبب معاناته مع مشاكل المراهقة ومخاوفها.
جدير بالذكر أن مهرجان القدس للسينما العربية هو مبادرة ثقافية تحتفي بإنجازات السينما في العالم العربي، كما تتيح الفرصة للجمهور بالقدس للاطلاع على المنتوج السينمائي العربي والتعرف عليه والتفاعل مع صناعه.
المصدر: هسبريس
