صورت في “بار”.. عمور ينتقد رفض إذاعات بث أغنيته “بسيكولوغ” والسماح بـ”زرزور”

عبر الفنان حاتم عمور عن استيائه من رفض بعض الإذاعات الوطنية لبث أحدث أعماله الغنائية “بسيكولوغ”، بسبب تصوير مشاهد الفيديو كليب الخاص بها في “حانة”، في مقابل بثها لأغنية “زرزور” للفنان لاغتيست التي أثارت جدلا واسعا بعد اتهامها بالإساءة إلى المرأة.

وقال حاتم عمور في “ستوري” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “رسالة إلى بعض المحطات الإذاعية اللي مترددين واش يدوزو الأغنية ولا لا حيث فيها كيسان فالبار رسالتي موجهة لنفس الراديوهات اللي دوزو أنا وياك في البرتوش”.

وطرح صاحب أغنية “أنا الأول”، قبل أسبوع أحدث أعماله الفنية بعنوان “بسيكولوغ” على قناته على “يوتيوب”، من إخراج فريد مالكي، كلمات محمد الأمي، وألحان أزارو ولفيس.

وكشف عمور أن “بسيكولوغ” هي أول عمل ضمن ألبوم “غي فنان” الذي يضم 10 أغاني متنوعة منها “ديو” خليجي مع الفرقة الكويتية “شياب” مشيرا إلى أنه سيطرح عملا جديدا منها كل شهر.

ورد الفنان حاتم عمور لأول مرة على الجدل الذي رافق “جينيريك” مسلسل “بين القصور” الذي عرض على شاشة “إم بي سي 5” في رمضان الماضي، مشددا على أنه انسحب من المشاركة في العمل ولم يتم الاستغناء عنه كما رُوج لذلك.

وكان منتج “جينيريك” مسلسل “بين القصور” قد اتهم الفنان حاتم عمور بالوقوف وراء تسريب تسجيل صوتي وهو يؤدي أغنية “شكون كان يقول” التي غنتها الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، بهدف استغلال النجاح الكبير الذي حققته، مشيرا إلى أنه عرضها عليه في البداية قبل أن يقرر تعويضه ببلقيس فتحي لـ”أسباب أخلاقية” لم يكشف عنها.

وتعليقا على الموضوع، قال حاتم عمور، في ندوة صحفية على هامش اطلاقه لألبومه الجديد “غي فنان”، إنه اكتشف قبل أسبوع من حلول شهر رمضان 2024 بأن هناك خرقا في بنود العقد الذي جمعه مع شركة إنتاج مسلسل “بين القصور”، فقرر رفض المشاركة فيه.

وأضاف عمور، “لم يتم الاستغناء عني لأنه ليس بمقدور أي أحد تغيير اسمي، وإنما شركة الإنتاج أنقذت الموقف ببلقيس قبل أيام قليلة من انطلاق عرض المسلسل على شاشة التلفزيون، لافتا إلى أن المشكل وقع مع الأخيرة وليس مع كاتب ومخرج العمل أو مع بلقيس”، وفق تعبيره.

وكان مصدر خاص قد كشف لـ”العمق”، أن منتج أغنية “شكون كان يقول” الخاصة بمسلسل “بين القصور” اتفق في البداية مع حاتم عمور من أجل أدائها، مشيرا إلى أن الأخير أخل بالاتفاق فيما بعد واشترط شروط لا تليق بأي فنان محترف، وفق تعبيره.

وأضاف ذات المصدر، أن “الطمع المادي” وإصرار عمور على نشر الأغنية عبر قناته على يوتيوب وقبل قناة “ام بي سي5” كان من بين أسباب الاستغناء عنه، لافتا إلى أنه تعامل مع صناع العمل بالكثير من “التعالي” ما دفعهم إلى إلغاء الاتفاق معه خاصة وأنه لم يتم توقيع العقد بينهما آنذاك، وفق قوله.

وأشار ذات المصدر، إلى أن الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي قامت بأداء أغنية جينريك “بين القصور” “شكون كان يقول” بدون أي مقابل مادي، وذلك على غرار مجموعة من الفنانين المغاربة والعرب الذين يمتلكون استراتيجيات للتسويق لأنفسهم، منهم الفنان سعد لمجرد الذي أدى جنيريك مسلسل “دابا تزيان” بشكل مجاني، لكنه في المقابل فاز بأغنية سيستفيد منها بطرق أخرى، حسب تعبيره.

يذكر أن خلاف حاتم عمور مع صناع  جينريك “بين القصور” ليس الأول من نوعه، حيث عاش مشاكل مماثلة مع منتجي مسلسل “هاينة” الذي بث عبر شاشة القناة الأولى.

وفي عام 2020 هدد شركة “ايماج فاكتوري” نجم الأغنية المغربية حاتم عمور باللجوء للقضاء من أجل استعادة حقوق أغنية “هاينة” التي نشرها عبر قناته على يوتيوب.

وقالت الشركة، إن أغنية “هاينة” كان من المفترض أن تكون الموسيقى التصويرية لمسلسل تلفزيوني أنتجته لفائدة القناة الأولى، حيث اتفقت مع محمد رشيد لكتابة كلماتها، من أجل أن يلحنها طارق الحجيلي. ويقوم بأدائها خليل كنيش، لكنها تفاجأت بتسجل عمور للأغنية بصوته وطلبه بأن يؤديها، وبعد رفضها لعرضه قام بتغيير بعض كلماتها وطرحها عبر قناته على يوتيوب، وفق إدعائها.