أثارت صورة سيدة تعتلي منبر كرسي العلماء بمسجد عبد القادر الفاسي أو ما يطلق عليه بمسجد الفاسية بفاس، ليلة أمس، انتقادات واسعة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصورة المتداولة، سيدة تعتلي منبر كرسي العلماء بدون حجاب، وبجانبها أحد العلماء وخطيب جامع القرويين بفاس وشيخ الزاوية الفاسية ادريس الفاسي الفهري، تزامنا مع أيام التراث المنظم من 12 إلى 14 ماي، والتي تشرف عليه جمعية ذاكرة فاس.
وحسب مصادر جريدة “العمق”، فإن الصورة المتداولة التقطت في زاوية عبد القادر الفاسي بحي القلاقليين بالمدينة العتيقة بفاس، مشيرة إلى أن السيدة التي تعتلي المنبر كانت تلقي كلمة في ندوة علمية تهم تراث مدينة فاس تحت شعار “عندما تصرف المعرفة والتراث إلى المؤنث”.
وشددت مصادرنا على أن هذه الندوة العلمية، تم إدراجها في جدول أعمال هذه الجولة بالعاصمة العلمية لمناقشة دور المرأة في الحفاظ على التراث والمعرفة.
وأضافت معطيات ، أن اعتلاء السيدة المشاركة في هذه الندوة لكرسي العلماء، لا علاقة له بخطاب ديني أو إلقاء مداخلة لها صلة بهذا السياق، وإنما كانت مداخلة علمية في التراث والمعرفة.
ولقيت الصورة مجموعة من الانتقادات وعدم الرضى من جهات وفعاليات مختلفة، طالبت فيها “بردِّ الاعتبار لحرمة المساجد والزوايا التي تذكر فيها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية”.
المصدر: العمق المغربي
