عبَّر أنس صلاح الدين، لاعب بي إس في آيندهوفن الهولندي، عن سعادته الغامرة باستدعائه لتمثيل المنتخب الوطني المغربي، في مواجهتيْ الموزمبيق وأوغندا الوديتيْن، يوميْ 14 و18 نونبر الجاري، معربا عن تعطشه للتواجد في المعسكر التدريبي القادم وملاقاة الجماهير المغربية.

وقال صلاح الدين، في تصريحات خاصة لجريدة “العمق الرياضي”: “فخور للغاية بهذه الدعوة لتمثيل المنتخب الوطني المغربي، متحمس للحضور في المعسكر القادم وملاقاة زملائي والجماهير المغربية. هذا القرار الذي اتخذته بتغيير جنسيتي الرياضية نابع من قناعة وإيمان بأنني قادر على تقديم الإضافة للمنتخب”.

وأضاف المتحدث نفسه قائلا: “لدي ارتباط وثيق وعميق بوطني الأم، الذي يملك جماهير شغوفة وحماسية، كما أن المنتخب الوطني يحظى بكل الوسائل والإمكانيات المثالية للعمل وإحراز خطوات إضافية إلى الأمام”.

ويشغل اللاعب البالغ من العمر 23 سنة مركز الظهير الأيسر، وقد وقّع في بداية هذا الموسم على مستويات جيدة مع فريقه الهولندي، الذي يدافع عن ألوانه كمُعار قادما من أيس روما الإيطالي.

وشارك أنس صلاح الدين في سبع مباريات هذا الموسم ضمن الدوري الهولندي الممتاز، مُنقضّاً على الرسمية في المنظومة البشرية لفريق أيندهوفن.

وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد لمّح قبل بضعة أسابيع، إلى انخراطه في محادثات مع صلاح الدين لحمل قميص المنتخب الوطني، بعدما سبق للاعب تمثيل مختلف الفئات السنية للمنتخب الهولندي.

وصادق الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أيام على طلب صلاح الدين تغيير جنسيته الرياضية حتى يُصبح مؤهلا للتواجد مع “أسود الأطلس”، الذين سيستفيدون من خيار بشري جديد على مستوى الرواق الأيسر الدفاعي.

يُذكر أن أنس صلاح الدين تلقى تكوينه في أكاديمية نادي أمستردامش، قبل تنقّله بين عدة أندية مثل أياكس أمستردام وتفينتي أنشخيده.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.