صحافيون يستعرضون إكراهات الحصول على المعلومة ويطالبون باحترام مقتضيات القانون (فيديو)
بالرغم من سن جملة من القوانين المؤطرة للحق في الحصول على المعلومة في المغرب، مثل القانون 31.13، إلا أن الصحافة المغربية ما زالت تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى المعلومات الضرورية لممارسة دورها الرقابي.
ويرى عدد من الصحفيين أن من بين أبرز الإكراهات التي تواجههم هي غياب الشفافية من طرف العديد من المؤسسات العمومية والخاصة، التي تتردد في تقديم المعلومات أو تضع أمامهم عراقيل بيروقراطية، مثل اعتماد إجراءات معقدة أو التأخر غير المبرر في الرد على طلبات الحصول على المعلومات.
علاوة على ذلك، يرى عدد من الصحفيين، أن غياب الوعي الكامل بأهمية القانون 31.13 بين بعض المؤسسات يزيد من تعقيد الوضع، حيث يجهل البعض واجبهم في توفير المعلومات لطالبيها ، الأمر الذي يضع الصحفيين أمام صعوبات مهنية كبرى ويحد من قدرتهم على أداء دورهم الحيوي في ضمان الشفافية والمساءلة.
جريدة ، حاولت تسليط الضوء على هذا الموضوع، من خلال ربورتاج تناول بشكل دقيق بعض الإكراهات التي تواجه الصحفيين في الوصول إلى المعلومة، مع استعراض الإطار المرجعي الدولي الذي ينظم الحق في الحصول على المعلومات وحماية الحياة الخاصة للأفراد.
كما تطرق الروبورتاج إلى الخطوات والإجراءات التي ينص عليها القانون المغربي لتقديم طلبات الحصول على المعلومة، مما يسلط الضوء على الجوانب النظرية والتطبيقية لهذا الحق.
المصدر: العمق المغربي