الخميس 4 شتنبر 2025 18:41
في موكب جنائزي مهيب، شيّع جثمان أحمد الزفزافي إلى مثواه الأخير في مدينة الحسيمة، بحضور نجله ناصر؛ وهو الحضور الذي خيم على أجواء الجنازة ودفع المئات إلى ترديد شعارات تطالب بإطلاق سراحه.
وتوفي الزفزافي الأب أمس الأربعاء، في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الحسيمة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وسجلت الجنازة حضورا كبيرا من أبناء المدينة وخارجها، جاؤوا لمؤازرة قائد حراك الريف المدان بعشرين سنة سجنا نافذا، حيث استحسن الكثير من المغاربة السماح للزفزافي بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده وتشييعه إلى مثواه الأخير.
وكان الزفزافي قد ألقى كلمة شكر فيها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على جهود مندوبها السامي من أجل تمكينه من حضور جنازة والده، التي عدها أمنية تحققت.
ورحب الكثير من المغاربة بنبرة خطاب ناصر الزفزافي، التي وضعت النقاط على الحروف وأكدت على وطنية أبناء الريف واستعدادهم الدفاع عن وحدة الوطن وجعل مصلحته فوق كل اعتبار.
المصدر: هسبريس