الأحد 28 شتنبر 2025 07:16
أعرب الدولي المغربي وليد شديرة، مهاجم نادي ساسولو الإيطالي لكرة القدم، عن ارتباطه الكبير بالمنتخب الوطني الأول الذي عاش معه لحظات تاريخية في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، مشددًا على حبه لجميع مكونات الكرة الوطنية.
وقال شديرة في مقابلة مع القناة الرسمية لفريقه ساسولو: “أسعى دائمًا إلى العودة للمنتخب الوطني المغربي، هذا هدفي الأول في كرة القدم، وبالنسبة لي هو أمر يهمني كثيرا”.
وأضاف المتحدث نفسه: “أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أعزاء على قلبي، وأحب الجماهير المغربية أيضا. سيكون من الرائع العودة من جديد لتمثيل منتخب بلدي”، وواصل: “تم استدعائي للمرة الأولى لمواجهة تشيلي الودية في إسبانيا قبل كأس العالم 2022، وكان ذلك بمثابة حلم تحقق بالنسبة لي. كنت سعيدا جدا، وتطلعت كثيرا إلى تلك اللحظة”.
وتابع الدولي المغربي: “لقد عشت سعادة كبيرة مع أفراد أسرتي، شعرت وكأن أمرا رائعا تحقق. إنه شعور مختلف تماما. سأواصل العمل لأعود من جديد”.
وعن شعوره لحظة استدعائه للمشاركة في المونديال قال مهاجم نابولي السابق: “كنت أعلم أن لائحة كأس العالم ستصدر بعد هذا المعسكر. كنت جالسا على الأريكة في البيت أتابع البث المباشر لندوة المدرب وليد الركراكي، وكان يعلن أسماء اللاعبين واحدا تلو الآخر، من حراسة المرمى إلى الهجوم”، وأردف: لم يتبقَّ سوى ثلاثة مهاجمين، وكنت على وشك فقدان الأمل، لكن عندما وصل للاسم ما قبل الأخير نادى الركراكي باسمي. قفزت من مكاني فرحًا بتلك اللحظة الجميلة، وفكرت حينها في أنني يجب أن أساعد وطني”.
وعن الإنجاز التاريخي في المونديال قال المهاجم المغربي: “تمكنا من بلوغ نصف النهائي وكتبنا التاريخ، وأسعدنا الشعب المغربي. ستبقى لحظات تاريخية في حياتي. جميع المغاربة كانوا سعداء بهذا الإنجاز”.
وختم شديرة بالحديث عن تجربته مع ساسولو، مؤكدا أنه مرتاح في الفريق، ويتطلع للتألق مستقبلًا وتقديم نفسه بقوة هذا الموسم.
المصدر: هسبريس