شبكة هسبريس في رمضان.. برامج منوعة وشيقة تطرق الأبواب وتخطف الألباب
دنيا ودين.. سياسة وطبخ .. مجتمع وتاريخ.. رياضة وفن.. جد وتسلية.. كيف يمكن الجمع بين كل هذا الخليط في خيط ناظم متسلسل طيلة شهر بالكامل؟..
جريدة هسبريس الإلكترونية تراهن على الجمع بين كل هذه “المتفرقات” في بوتقة رمضانية ماتعة، تساير فصل الربيع بأجوائه اليانعة، والذي يحل فيه شهر رمضان بطقوسه الرائعة.
وهكذا أعدت جريدة هسبريس شبكة برامج متنوعة تتوخى من ورائها تلبية جميع الأذواق، وولوج البيوت والأسواق، وبلوغ المدى والآفاق، وإطفاء لهيب الأشواق بمواد رمضانية تسع كافة الأطباق.
ويجد قراء وزوار الأعزاء طيلة الشهر الكريم مواعيد ثابتة، حيث سيتم عرض حلقات من برنامج “كاريزما”، الذي يقدمه الممثل ومقدم البرامج مراد العشابي، الذي سيستضيف نجوم الفن لمحاورتهم بطريقته المتميزة.
رمضان هو أيضا مناسبة للنبش في الأحداث المختلفة، والحوار مع سياسيين ومسؤولين في قطاعات مختلفة لمناقشة مواضيع تشغل بال الرأي العام، من خلال البرنامج الحواري “لقاء هسبريس”، الذي يقدمه كل من طارق العاطفي وعبد الرحيم العسري ومحمد أمين متبار.
هسبريس لم تنس أيضا مزاولي المهن الشاقة، وخصصت لهم حلقات من برنامج “مهن شاقة”، نحاول من خلاله تقريب القراء من مهن مرهقة ومتعبة، تتضاعف صعوبتها خلال شهر الصيام، حيث نتعرف عن قرب على مهن البناء وعامل الفرن والبائع المتجول وآخرين.
من يقول شهر رمضان يستحضر الأكل و”الشهيوات” وكل ما لذ وطاب، لهذا تعرض هسبريس خلال هذا الشهر الفضيل برنامج “طبق في الزنقة”، الذي يُعرف بمبدعين في مجال الطبخ يقدمون أكلات شعبية مغربية لزبائنهم في الشارع، في حلقات تم تصويرها في مدن مغربية عديدة.
وللطبخ المغربي التقليدي والأصيل الذي يحظى بسمعة كبيرة مكان مضمون في برمجة رمضان على صفحات ، من خلال برنامج “البنة فالطاجين”، الذي يقدمه الشاف بدر غازي عبر وصفات تتماشى مع أذواق المغاربة خلال شهر رمضان.
كذلك سيكون للمتابعين موعد مع “وصفات رمضانية” من إعداد الشيف نسرين، التي ستقدم وصفات لعشاق الأكلات سريعة التحضير.
وعندما نأكل ونستمتع بـ”الشهيوات” يتعين على المرء أن ينتبه إلى صحته أيضا، وحتى يكون الصوم مريحا للإنسان، فكرت هسبريس في صحة متابعيها من خلال بث برنامج “نصومو مرتاحين”، باستضافة أطباء من مختلف التخصصات ليجيبوا عن أسئلة تطرح مع حلول شهر الصيام، وخصوصا فيما يتعلق بالعادات الغذائية، مع تقديم نصائح للصائمين.
ولأن نفسية الإنسان جزء من صحته الشاملة، فلا يمكن إهمال هذا الجانب حتى في شهر الصيام. لهذا، يحضر في شبكة هسبريس برنامج “صحتك النفسانية”، بتعاون مع الجمعية المغربية للأخصائيين النفسانيين، إذ يتطرق أخصائيون لجملة من المواضيع التي تهم المغاربة، سواء في تربية الأطفال أو التعامل مع ضغوط العمل… إلخ.
رمضان مناسبة دينية مقدسة عند المغاربة.. لهذا اهتمت جريدة هسبريس بالجانب الديني والروحاني الذي يساير طقوس الشهر الأبرك، من خلال اللقاء مع الطبيب وخطيب الجمعة يونس الشرايبي في برنامج “عبر رمضانية”، الذي يتطرق إلى مواضيع مختلفة تهم الدنيا والدين، العبادات والمعاملات.
وللحكي وتشويق السرد والقصص متابعون وعاشقون، لهذا ارتأت أن تتحف مسامعهم بقصص عن المحتالين بعنوان “محتالون بيننا” يحكي من خلالها الصحافي أمين البخاري قصص أشخاص اختاروا الاحتيال لتحقيق أهدافهم، كما سيكشف للمتابعين مصيرهم.
أما الرياضة فلا يمكن أن تغيب عن برامج الأولى في المغرب.. برنامج “فين غبرتي” يلتقي مع لاعبي كرة قدم مشهورين اختفوا عن الأنظار منذ اعتزالهم، حيث سيطرح عليهم الصحافي حمزة أشتيوي سؤال “فين غبرتي”.
وفي الرياضة دائما، نقدم لقرائنا ومتتبعينا برنامج “ذاكرة مونديال” الذي سيكون فرصة للقاء بلاعبين مغاربة شاركوا في كأس العالم، وسيحكون عن بعض الكواليس وما علق بذاكرتهم عن مشاركتهم في الحدث العالمي.
وبعد السياسة والرياضة والدين، يحق للفن أن يحضر في شبكة هسبريس الرمضانية، من خلال برنامج “فنان في رمضان”، الذي ستقرب من خلاله الصحافية منال لطفي المشاهدين من حياة فنانين في رمضان وعاداتهم اليومية، في قالب خفيف.
وككل سنة، سيلتقي زوار هسبريس يوميا مع الداعية المصري عمرو خالد من خلال برنامجه “الفهم عن الله”. وتدور فكرة البرنامج، الذي شارك في تصوير حلقاته مجموعة من الشباب والفتيات من دول مختلفة بينها المغرب، حول 30 قاعدة يتم عرضها على مدار أيام شهر رمضان، مرتبطة بمنازل الروح السبعة والإحسان؛ من خلال قراءة عميقة للقرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، سعيًا إلى تحويلها إلى برنامج تطبيقي وعملي صالح للعيش به.
وستواصل هسبريس عرض برامجها المعتادة، حيث سيكون للمتتبعين لقاء مع كبسولات “قصة” التي تقدم حكايات مغاربة استطاعوا تغيير حياتهم والنجاح في مسارهم.
إضافة إلى كل ذلك، يلتقي المتابعون مع برنامج “شهادات للتاريخ” الذي سيميط اللثام عن أحداث سياسية مهمة، في لقاءات ستستضيف من خلالها الإعلامية نعيمة لمباركي فاعلين سياسيين كانوا في قلب أحداث مهمة في تاريخ المغرب.
“ماروكولوجي” يحضر في الموسم الثاني، حيث يسلط من خلاله حمزة البقالي الضوء على العادات والتقاليد المغربية وتاريخها. كما يركز على المفهوم الحقيقي لـ”تامغرابيت” عبر سرد قصصي لبعض العادات والتقاليد التي بصمت الهوية المغربية.
وسنقدم لكم برنامج “بدون عنوان” في نسخة متجددة، يستعرض استقصاءات مصورة لمواضيع تلامس المجتمع المغربي، وتناقش أبرز حلقاته مشكل غلاء الأسعار ودور الوسطاء فيه، وأيضا مواضيع إدمان المخدرات وتأثيراته وإمكانيات وصول المتعاطين لمرحلة الجنون، وحلقات أخرى، وهو من إعداد الصحافية أمال كنين.
وضمن البرمجة، أيضا، برنامج “زنقة مغربية” الذي سنقدم من خلاله تأريخا لبعض الأحياء المشهورة في عدد من المدن المغربية، على ألسنة مختصين وباحثين.
المصدر: هسبريس