كشف الشاهد (توفيق.ز)، أحد أبرز الشهود في ملف تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، عن معطيات مثيرة خلال جلسة محاكمته أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس.

وأكد الشاهد أنه سبق له خلال جلسة سابقة أن أوضح أن المسمى وسام ندير، وليس الحاج أحمد بن إبراهيم، هو من صرّح بنيته مغادرة الفيلا “تفاديا للنحس”، وهو ما اعتبر تصحيحا لما ذهبت إليه هيئة دفاع بن إبراهيم.

وأضاف أن أول لقاء جمعه بوسام ندير كان في بداية سنة 2017 داخل شقة بالمحمدية، مشيرًا إلى أن الفترة الممتدة بين سنتي 2013 و2017 كانت فيها الفيلا مملوكة للحاج بن إبراهيم.

وشدد (توفيق.ز) على أن وسام ندير كان “اليد اليمنى” للحاج بن إبراهيم، وكان يتولى الإشراف الكامل على مختلف استثماراته المالية. وأوضح أن الحديث عن “النحس” كان يشير إلى سلسلة من المشاكل المتراكمة خلال تلك الفترة.

كما تحدث الشاهد عن علاقة الحاج بن إبراهيم بالمتهم عبد النبي بعيوي، مبرزا أنه لم يسجل أي تعاملات مالية مشبوهة بين الطرفين، مضيفا أنه التقى بعيوي آخر مرة في حفل أقيم أواخر 2014، ولم يشهد طيلة فترة عمله مع بن إبراهيم أي تسليم لمبالغ مالية لهذا الأخير.

وفي السياق ذاته، أشار الشاهد إلى أنه تولى رفقة شخص يدعى (نبيل.ض) نقل خمس شاحنات صفراء إلى مدينة وجدة، تم تسليمها لعبد النبي بعيوي.

وشهدت الجلسة لحظة توتر بعد تدخل المحامي محمد كروط، عضو هيئة دفاع بعيوي، الذي دخل في نقاش قانوني مع هيئة المحكمة، معترضة الأخيرة على طريقة التعامل مع الشاهد، ومشددة على أن المسطرة الجنائية تمنع استنطاق الشهود.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.